إعلان الطوارئ في طرابلس وضواحيها

وقال المجلس في بيان، إن "إعلان الطوارئ يأتي بهدف حماية وسلامة المدنيين والممتلكات العامة والخاصة والمنشآت والمؤسسات الحيوية".

كما أعلن المجلس الرئاسي تشكيل لجنة لتنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاق السياسي الخاصة بطرابلس وباقي المدن الليبية.

وأكد المجلس أن ما يحصل في طرابلس هو عبث بأمن العاصمة وسلامة المواطنين ولا يمكن السكوت عليه، مضيفاً أنه يدخل في إطار عرقلة العملية السياسية.

وحذّر كل من يحاول استغلال الأوضاع الأمنية الراهنة لارتكاب ممارسات تضر بالمواطنين أو تستهدف ترهيبهم، بعواقب وخيمة، وفق تعبير البيان.

وأكد المجلس الرئاسي أنه "لا خلاف له مع أي مدينة أو منطقة ليبية أو مكون اجتماعي، بل هو يعمل ومنذ توليه السلطة على لم الشمل وتوحيد الصفوف وتوفير الاحتياجات والخدمات لكافة المدن، ولقد مدَّ يد الوفاق للجميع فالوطن لا ينهض إلا بجهد أبنائه جميعاً دون استثناء".

وأوضح أن إعلان حالة الطوارئ الأمنية بالعاصمة طرابلس وضواحيها جاء "لخطورة الوضع الراهن ولدواعي المصلحة العامة" بهدف "حماية وسلامة المدنيين، والممتلكات الخاصة والعامة والمنشآت والمؤسسات الحيوية"، منبهاً إلى أن "الأمر يقتضي اتخاذ كافة التدابير الأمنية والعسكرية والمدنية اللازمة لذلك".

ويأتي بيان الرئاسي في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بعدة مناطق بطرابلس، حيث لم تدم الهدنة التي تم التوصل إليها برعاية البعثة الأممية طويلاً.

وارتفعت حصيلة اشتباكات طرابلس إلى 39 قتيلاً، أغلبهم من المدنيين بينهم أطفال، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة بحكومة الوفاق، مساء الجمعة.