عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن (أرشيف)
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن (أرشيف)
الأربعاء 26 سبتمبر 2018 / 16:55

قيادي بفتح لـ24: ما زلنا ننتظر رد حماس على الجهود المصرية في ملف المصالحة

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، جمال محيسن، أن القيادة الفلسطينية لا زالت تنتظر رداً من حركة حماس للجهود المصرية في ملف المصالحة، مشدداً على أن الكثير من المتغيرات ستطرأ على الساحة الفلسطينية بعد عودة الرئيس محمود عباس من الأمم المتحدة.

وقال محيسن لـ24، إن "التحركات المصرية وزيارة الوفد المصري لقطاع غزة تمثل الفرصة الأخيرة لحركة حماس للامتثال للقرار الفلسطيني وإنهاء الإنقسام"، معبراً عن أمله أن تتجاوب حماس مع الدعوات الفلسطينية والعربية.

وأوضح، أنه "وفور عودة الرئيس عباس من الأمم المتحدة ستعقد القيادة الفلسطينية وحركة فتح اجتماعات مكثفة، وسيبدأ الترتيب لعقد المجلس الوطني الذي سيكون مخولاً لاتخاذ قرارات بشأن المصالحة بينها إجراءات جديدة ضد حركة حماس للعودة عن إنقلابها في قطاع غزة".

وأضاف، أن "الإجراءات لن تستهدف المواطنين في قطاع غزة كما يحاول البعض الترويج لذلك، وإنما ستكون موجهة ضد حركة حماس، خاصة في ظل تعنتها ورفضها لكافة الجهود المبذولة لإنهاء الإنقسام".

وحول طبيعة هذه الإجراءات، رفض القيادي في فتح الحديث عن ذلك، متابعاً: "هذا شأن المجلس المركزي الذي سيتخذ قراراته وفق توصيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والدوائر السيادية الفلسطينية".

وفيما يتعلق بالشأن الدبلوماسي، أكد محيسن، أن الرئيس عباس يقود حراكاً سياسياً ودبلوماسياً لمواجهة الطغيان الأمريكي، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية تجري اجتماعات مكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبين أن الرئيس عباس عقد سلسلة من الاجتماعات بهدف وضع زعماء وقادة العالم في صورة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وحشد الدعم للمطالب التي سيتقدم بها في خطابه بالأمم المتحدة