مقاتلين من قسد بريف دمشق (أرشيف)
مقاتلين من قسد بريف دمشق (أرشيف)
الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 / 01:28

سوريا: معارك عنيفة شرق الفرات

تستمر الاشتباكات العنيفة، بين تنظيم داعش الإرهابي من جهة، وقوات النظام المدعومة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغيرها من جهة أخرى.

وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تشهد محاور في منطقة تلال الصفا الواقعة ببادية ريف دمشق عند الحدود الإدارية مع السويداء، عمليات قصف صاروخي متواصلة تنفذها قوات النظام، في إطار الهجمات المتواصلة التي تنفذها برفقة حلفائها، بغية الحصول على مزيد من المواقع وإنهاء تواجد التنظيم في المنطقة.

وتتواصل العمليات العسكرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها التظيم في بادية ريف دمشق، وتتركز المعارك العنيفة بين الطرفين على محاور ضمن منطقة تلال الصفا آخر ما تبقى للتنظيم في بادية ريف دمشق.

وخلفت المعارك المتواصلة خسائر بشرية بين طرفي القتال، وأرتفع إلى 368 قتيلاً على الأقل من عناصر تنظيم داعش قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ الـ 25 من يوليو(تموز) الماضي.

وسجل مقتل 194 على الأقل، من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا في الفترة ذاتها، من ضمنهم عناصر من حزب الله اللبناني، كما تسببت الاشتباكات بإصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، بالإضافة لدمار وأضرار في ممتلكات مواطنين.

ووثق المرصد السوري، تجدد الخروقات ضمن مناطق سريان الهدنة التركية الروسية، والمنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بريفي حماة وإدلب، حيث قصفت قوات النظام مساء الإثنين أكتوبر(تشرين الأول) الجاري مناطق في محاور كبانة والحدادة والتفاحية بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومناطق أخرى في جبل التركمان بالريف ذاته، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

في الأثناء تتواصل المعارك بوتيرة عنيفة على محاور هجين و الشعفة والسوسة ومحاور أخرى بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي، وعناصر تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في إطار استمرار الهجوم المعاكس الثاني من نوعة لعناصر التنظيم مستغلاً استمرار سوء الأحوال الجوية في المنطقة، فيما تحاول قوات سوريا الديمقراطية صد الهجمات بدعم ومساندة من طائرات التحالف الدولي التي تستهدف المنطقة بين الحين والآخر.