بوغبا ومورينيو (أرشيف)
بوغبا ومورينيو (أرشيف)
الجمعة 19 أكتوبر 2018 / 11:36

الدوري الإنجليزي: مورينيو في امتحان بالغ الصعوبة في لندن

سيبقى مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، مركز الانتباه في الجولة 9 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما يقود مانشستر يونايتد المأزوم لمواجهة فريقه السابق تشيلسي السبت، في لندن.

وكان مورينيو قلص من حدة الضغوط الملقاة على عاتقه بعدما قلب فريقه تأخره أمام نيوكاسل يونايتد بهدفين إلى فوز 3-2 في اللحظات القاتلة قبل فترة التوقف الدولية.

لكن يونايتد يحتل مركزاً ثامناً مخيباً بعد خسارته 3 مباريات في 8 جولات، ليبتعد بفارق 7 نقاط عن ثلاث الصدارة مانشستر سيتي حامل اللقب وتشيلسي وليفربول.

مورينيو ذكر جماهير تشيلسي أنه قاد الـ"بلوز" إلى إحراز لقب الدوري 3 مرات على فترتين، بيد أنه خسر 3 مرات مع يونايتد لدى زياراته إلى ملعب ستامفورد بريدج حيث لم ينجح فريقه في هز الشباك (مرة في الدوري ومرتان في الكأس).

وبحال خسارة يونايتد، ستتعرض آماله في إحراز اللقب للمرة 21 في مسيرته (رقم قياسي) إلى ضربة كبيرة ولو أن الموسم لا يزال في بداياته.

ويحتاج مورينيو إلى بداية قوية قبل فترة التوقف الدولية المقبلة، إذ يواجه يوفنتوس الإيطالي مرتين في دوري أبطال أوروبا ويحل أيضاً على مانشستر سيتي القوي.

في المقابل، يعول الإيطالي ماوريتسيو ساري على الأداء الرائع لنجمه البلجيكي إدين هازارد، وأعاد ساري البسمة لجماهير الفريق الأزرق بعد الأسلوب الدفاعي الذي طبقه مواطنه أنطونيو كونتي.

وقال هازارد الذي يملك في رصيده 8 أهداف حتى الآن: "أحب هذا النوع من اللعب، هو مختلف تماماً عن كونتي أو مورينيو سابقاً، نملك الكرة أكثر، لذا الأمر جيد بالنسبة لي".

وبعد تعادلهما سلبياً في مباراة قمة، يبحث مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول عن العودة إلى سكة الفوز، فيستضيف الأول بيرنلي الثاني عشر ويحل الثاني على هادرسفيلد الثامن عشر.

في المباراة الأولى، يعول المدرب الإسباني بيب غوارديولا على تشكيلة نجوم يتقدمها رحيم سترلينغ الذي قاد بلاده إلى فوز لافت على أرض إسبانيا 3-2 في دوري الأمم الأوروبية.

ونجح سترلينغ (23 عاماً)، المرشح للانضمام إلى ريال مدريد الإسباني، بتسجيل هدفين بعد صيام طويل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015 مع منتخب "الأسود الثلاثة"، علماً بأنه سجل 22 هدفاً في آخر 40 مباراة في الدوري.

وتنفس جمهور سيتي الصعداء بعد عودة النجم البلجيكي كيفن دي بروين إلى التمارين إثر إصابة قوية في بداية الموسم.

في المقابل، يعيش مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب قلقاً بسبب إصابات لاعبيه وفشل "الحمر" بتحقيق الفوز في آخر 4 مباريات في جميع المسابقات.

وحقق ليفربول مع الثلاثي المصري محمد صلاح أفضل لاعب في الموسم الماضي، السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، بداية صاروخية وفاز 7 مرات، بيد أنه تعادل مرتين في الدوري وخسر أمام نابولي الإيطالي في دوري الأبطال وتشيلسي في كأس الرابطة الإنجليزية.

بيد أن ليفربول يبحث عن التعويض أمام هادرسفيلد الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن في الدوري، قبل مواجهة النجم الأحمر الصربي في دوري الأبطال.

وعاد لاعبو ليفربول مانيه، صلاح، الهولندي فيرجيل فان دايك والغيني نابي كيتا في وقت مبكر من فترة التوقف الدولية لإصابات متفرقة، كما يعاني جيمس ميلنر من إصابة عضلية.

وانتقد كلوب الفترة القصيرة التي حصل عليها لاعبوه بعد المونديال لالتقاط أنفاسهم "الناس تسأل لماذا كانت المباراة ضد سيتي أقل قوة، شبان مثل جوردان (هندرسون) ارتاحوا لأسبوعين فقط بعد كأس العام، الآن يخوض اللاعبون دوري الأمم الأوروبية وهي أكثر مسابقة لا معنى لها العالم".

ويستهل توتنهام سلسلة من 7 مباريات في 21 يوماً عندما يحل على جاره اللندني وست هام الذي تعادل مع تشيلسي وفاز على مانشستر يونايتد، بيد أنه يحتل المركز الخامس عشر بعد بداية بطيئة.

وعادل سبيرز أفضل انطلاقة له في الدوري بعد تحقيقه 6 انتصارات في ثماني مباريات، لكنه عانى من إصابات بعض لاعبيه الذين خاضوا مباريات عدة في مونديال روسيا الصيف الماضي.

وسيكون المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مجدداً من دون لاعب وسطه ديلي آلي، المدافع البلجيكي يان فيرتونغن والظهير داني روز، علماً بأنه يواجه إيندهوفن الهولندي الأربعاء في دوري الأبطال.

ويستعيد بوكيتينو الذي تعرض فريقه لخسارة موجعة ضد برشلونة الإسباني في دوري الأبطال، خدمات صانع ألعابه الدنماركي كريستيان إريكسن ولاعب الوسط البلجيكي موسى دمبيلي.

وعلق بوكيتينو الذي يبتعد فريقه نقطتين عن ثلاثي الصدارة، على فترة التوقف الدولية "كانت فترة جيدة لأننا سنستيعد بعض اللاعبين مثل كريستيان وموسى دمبيلي، الأهم أن يتعافى اللاعبون، سيكون شهراً قاسياً علينا".

وتتركز الأنظار على آرسنال الذي حقق 6 انتصارات متتالية بعد خسارتيه الافتتاحيتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي، عندما يستقبل ليستر سيتي العاشر الإثنين في ختام المرحلة.

ويقدم فريق المدرب الجديد الإسباني أوناي إيمري مستويات جيدة، ففاز 9 مرات توالياً في جميع المسابقات، وقلص الفارق إلى نقطتين فقط مع ثلاثي الصدارة.

ووجد إيمري، المقال من باريس سان جيرمان الفرنسي، توازناً مطلوباً في تشكيلة المدفعجية، فنجح بزج المهاجم ألكسندر لاكازيت القادم بصفقة قياسية مع الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ في تشكيلة واحدة، ليسجل المهاجمان 11 هدفاً في جميع المسابقات.