الأردن: اتهامات للإخوان باختطاف أمين مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"

وأوضحوا لـ24، أن قنديل الذي قدم ذووه بلاغاً للسلطات الأمنية الأردنية أمس الجمعة، باختفائه في ظروف غامضة، جاءت بعد اعتراض "الإخوان"، من خلال الناطقة باسم كتلتهم في مجلس النواب الأردني ديما طهبوب، على نية مؤسسته عقد مؤتمر "انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة" الأسبوع الماضي، بدعوى "تماديه في الحديث عن أحكام الشريعة"، مما دفع بوزير الداخلية سمير مبيضين، إلى إلغاء ترخيص عقده، خشية وقوع تداعيات أمنية.

ووقع أكثر من 300 كاتب ومثقف أردني وعربي على بيان هاجموا فيه من سموهم بجماعات ونوّاب تبحث عن الشعبوية الرخيصة على حساب حرية الرأي والفكر والبحث والاعتقاد.

وعبر الموقعون عن رفضهم حملة التشويه والتكفير والتهديد التي يتعرض لها القائمون على المؤتمر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي استجابة لحملة تحريض كريهة تبنتها جهات مشبوهة.

من جانبها أكدت الشرطة لـ24، أنها تلقت مساء الجمعة، بلاغاً باختفاء قنديل، مشيرة وعلى لسان مصدر أمني، أن "الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً بالبلاغ".

ووفق مطلعين على الحادثة، فإن مركبة قنديل وجدت بالقرب من جسر عين غزال بالعاصمة عمان في وضع غير عادي، فالمحرك يعمل والأضواء مضاءة والأبواب مفتوحة"، ما يؤكد تعرضه للاختطاف.

وكانت وزارة الداخلية قد ألغت ترخيص مؤتمر كانت تنوي مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" إقامته في العاصمة عمان حول "انسدادات المجتمعات الإسلاميّة والسرديات الإسلامية الجديدة".