إنفوغراف 24
الأربعاء 28 نوفمبر 2018 / 17:59
تحيي دولة الإمارات شعباً وقيادة غداً الخميس ذكرى "يوم الشهيد" الذي أقره رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2015 بأن يكون 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام يوماً للشهيد، وذلك تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.
وتتضمن مراسم إحياء ذكرى "يوم الشهيد " في كل عام تنكيس الأعلام الساعة الثامنة صباحاً، والوقوف دقيقة دعاء صامتاً في الساعة 11:30 تتبعها مراسم رفع علم الدولة مصحوباً بالسلام الوطني في كل المؤسسات والدوائر الحكومية على مستوى الدولة.
اختيار التاريختحديد تاريخ اليوم الوطني للشهيد ارتبط بذكرى استشهاد أول إماراتي في الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1971 قبل إعلان قيام دولة الإمارات بيومين فقط، وهو الشرطي سالم بن سهيل خميس بن زعيل الذي استشهد خلال دفاعه عن وطنه أمام المحتل الإيراني أثناء عدوانه على جزيرة طنب الكبرى، حيث رفض هو و5 من زملائه إنزال علم الدولة واشتبكوا مع القوات الإيرانية في ذاك الوقت.
وأمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في عام 2015 بإنشاء مكتب في ديوان ولي عهد أبوظبي يُعنى بشؤون أسر شهداء الوطن، ويختص بمتابعة احتياجات أسر الشهداء وبالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى في الدولة، وتقديم الدعم اللازم لأسر وأبناء الشهداء، وتأمين أوجه الرعاية والاهتمام لهم، تجسيداً لمعاني التلاحم بين شعب الإمارات وقيادته، ليظل العرفان بدور أسر الشهداء عنوان وفاء، وواجباً وطنياً تقديراً لدورهم.
شعار أول إحتفاءحرص مكتب شؤون أسر الشهداء على أن يكون يكون شعار الذكرى الأولى لإحياء يوم الشهيد "لن ننسى تضحياتهم"، وأطلق المكتب بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام، وسم (#لن _ننسى_تضحياتهم) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليتاح المجال أمام أفراد المجتمع كافة للتفاعل مع الوسم والمشاركة بالصور والرسائل ومقاطع الفيديو الخاصة بهم.