الأربعاء 28 نوفمبر 2018 / 18:06
أكد مدير مركز المزماة للدراسات والبحوث إبراهيم المقدادي، أن يوم الشهيد هو رمز ميداني لبطولات وتضحيات فرسان وأبطال زايد، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية، بعد أن قدم أبطال الإمارات من أجلها الغالي والنفيس، ولم يبخلوا عليها بأرواحهم وأفئدتهم، فكانوا جنوداً مخلصين من أجل هذا الوطن المعطاء الذي دافعوا عن ترابه الطاهر بالمهج والأرواح.
وقال لـ24: "هؤلاء هم شهداء الوطن الذين بقيت ذكراهم في قلوبنا وعقولنا وعلى امتداد أيام هذا الوطن الكبير بأهله وأناسه والمخلصين له، لذا جاء أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يكون يوم الـ30 من نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تكريماً لهؤلاء الأبطال الذين سطروا كل معاني الشجاعة على ألواح رسموا سطورها بدمائهم الطاهرة لتبقى زاهية في عقول الأصدقاء والمحبين، ورادعة أمام كل من تسول له نفسه المساس بدولة الإمارات حصن زايد المنيع".
علامة بارزة وأضاف المقدادي: "يوم الشهيد، علامة بارزة لمناعة حصن دولة الإمارات، وشعاع يلهم كل من يقيم على أرضها بالفخر والانتماء، وفيه يتجدد الولاء ويزداد الانتماء لهذا الوطن المعطاء، وتظهر فيه صور الالتحام والمحبة والولاء بين الشعب الوفي والقيادة الحكيمة، لتعطي للعالم أجمع أنموذجاً حياً ومثالاً عظيماً في حب الوطن، ودرساً من دروس العزة والكرامة، وصورة باهية عن مصداقية التسامح والسلام، وفي هذا اليوم العظيم تتصاعد مشاعر حب الوطن والقيادة، وتتلاحم الأهداف الوطنية وسبل الريادة".
ونوه بأن يوم الشهيد جاء ليسطر بطولات أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين لم يترددوا يوماً في تقديم أرواحهم ثمناً لعزة وكرامة الأوطان، وما هانوا يوماً وما استكانوا، بل وقفوا في ساحات الوغى والقتال يدافعون عن تراب هذا الوطن الطاهر.
وأكد المقدادي، أن "الشهداء الإماراتيين الأبطال سيظلون لهذا الوطن منارات عزة ورفعة، وسيبقون على مدى التاريخ كواكب مضيئة ترصع سماءنا بالمجد والسؤدد والفخر، ابتداءً من أول شهيد إماراتي وحتى شهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء الوطن في اليمن الشقيق وهم يخلصونه من مخالب الانقلابيين الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على هذا البلد الشقيق وتدميره وتسليمه إلى إيران التي سعت وتسعى إلى الدخول لجميع دولنا العربية وتدميرها".
وأشار إلى أن "تخصيص يوم للشهيد، يؤشر كذلك على اهتمام قيادة الإمارات الحكيمة بأبناء الوطن وتضحياتهم، كما أن أسر الشهداء وعائلاتهم بقوا وسيبقون في عين القيادة، فاهتمام رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واضح لا لبس فيه في رعاية ذوي الشهداء في جميع مراحل حياتهم".