الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين (أرشيف)
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين (أرشيف)
الخميس 13 ديسمبر 2018 / 01:26

العثيمين: السعودية "سحبت البساط" من تحت دعاة الإقصاء والتطرف

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن "نجاح تجربة المملكة في مواجهة دعاة الإقصاء والإفراط في اعتناق المشتتات الأيديولوجية المؤدية للتطرف والعنف والإرهاب، جعل بلاد الحرمين الشريفين المرجع الموثوق في كل ما يتعلق بالإسلام".

وأضاف العثيمين، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية، تحت عنوان "مخاطر التصنيف والإقصاء"، والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، اليوم الاربعاء "أن التجربة السعودية أصبحت محل تقدير واهتمام دول العالم الإسلامي تستفيد منها وتستنفع بها، وجعلت علماء الأمة الإسلامية يلتفون حولها؛ ليكونوا المرجع في تجديد الخطاب الديني ومحاربة التطرف، ونشر الاعتدال والوسطية".

وأشاد بجهود المملكة لتنقية الإسلام من الأفكار المتطرفة، مشيراً إلى أنها سنَّت سياسات حازمة، سحبت بها البساط من مدعي التدين، ونزعت عنهم الغطاء الشرعي الذي أوهموا به العوام.

وقال العثيمين إن "هذا المؤتمر الدولي المهم يأتي استكمالًا لمواقف المملكة الثابتة تجاه قضايا العالم الإسلامي، وريادتها الروحية، ودعمها المتواصل لكل ما يجمع ويوحد شمل المسلمين".

وقال الأمين العام للمنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة: "إنه من منطلق تحقيق وحدة الهدف والمصير، وتحقيق مقاصد التضامن الإسلامي، قامت منظمة التعاون الإسلامي قبل 50 عاماً".

وأضاف العثيمين: "أنه من أجل مكافحة نَزعَات الإقصاء أنشأت منظمة التعاون الإسلامي، إدارة باسم الحوار والتواصل؛ لمد الجسور بين مختلف الأطياف دون تمييز، والتعاون الوثيق مع هيئات كبرى لتحقيق ذات الغرض، مثل رابطة العالم الإسلامي، ومركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان".