إنفوغراف 24
إنفوغراف 24
الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 / 11:37

2018.. نزاعات واتفاقيات وقمم استثنائية

24 - بلال أبو كباش

مرّ العالم بظروف استثنائية في 2018 غيرت مجريات الأحداث السياسية في بلدان عديدة، بعضها شهد احتجاجات ضخمة، وبعضها أزمات اقتصادية، وسياسية. كما حمل 2018 في طياته أيضاً قرارات مصيرية، ومفاجآت سياسية غير متوقعة، وعقدت فيه قمم كانت مستحيلة، وتصاعدت الخلافات التجارية، وانتهى باتفاق تهدئة بين أطراف الأزمة اليمنية.

ومن أبرز المجريات السياسية التي تمت في ديسمبر (كانون أول) 2018، توصلت الحكومة اليمنية مع الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى في الـ13 من ديسمبر، بعد محادثات جرت لمدة أسبوع في السويد، يبدأ تطبيقه اليوم الثلاثاء في مدينة الحديدة.
  
وفي نوفمبر (تشرين ثاني) الماضي، شهدت فرنسا احتجاجات ضخمة عرفت باسم حركة "السترات الصفراء" والتي ما زالت مستمرة بسبب زيادات على ضرائب الوقود.

في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية والصين الشعبية في حرب تجارية، بعد فرض واشنطن رسوماً على بضائع صينية تبلغ قيمتها 200 مليار دولار، وردت الصين بفرض رسوم مماثلة على بضائع أمريكية تبلغ قيمتها 60 مليار دولار.

في أغسطس (آب) الماضي، مرت تركيا بظروف اقتصادية صعبة كادت أن تؤدي إلى انهيار اقتصادي كبير في البلاد، جراء فقدان الليرة التركية 40% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، التي تأثرت بارتفاع التضخم والبطالة وبفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على تركيا، نتيجة احتجازها القس الأمريكي أندرو برانسون الذي أطلق سراحه في أكتوبر (تشرين أول) الماضي.

في 12 يونيو (حزيران) عقدت أول قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة، وسبقها قمة بين الكوريتين عقدت في أبريل (نيسان) في دار السلام بابنمنغوم واتفق الزعيمان الكوريان على ضرورة إنهاء الحرب قبل نهاية العام الجاري.

في 9 مايو (أيار) أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه في 2015، واصفاً الاتفاق بالخطير، وأنه لن يجلب السلام والهدوء للمنطقة.

وفي الـ14 من مايو (أيار) افتتحت الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها بالقدس التي اعترفت بها عاصمة لإسرائيل في 2017، ما أدى لاشتعال احتجاجات كبيرة في الأراضي الفلسطينية أدت إلى سقوط 41 شهيداً في غزة.

في مارس (آذار) الماضي تأججت الأزمة الدبلوماسية بين روسيا وبريطانيا جراء تسميم موسكو للعميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة، وعلى إثره فرضت بريطانياً عقوبات اقتصادية على روسيا بينها طرد دبلوماسيين روس من لندن، وتجميد العلاقات الثنائية بين البلدين، كما اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية عديدة موقفاً مشابهاً تضامناً مع لندن.