جولة جديدة من المفاوضات التجارية الصينية الأمريكية

وقالت الصحيفة، التي استعانت بمصادر مجهولة، إن "نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هو، سيترأس الوفد الصيني".

وتؤكد المعلومات أن ليو سيجتمع مع الممثل التجاري للولايات المتحدة، روبرت ليتايزر، ووزير الخزانة ستيفن منوشين.

وكان نائب رئيس الوزراء أحد المستشارين الاقتصاديين الرئيسيين للرئيس الصيني شي جينغ بينغ، حاضراً بالفعل في الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة، التي عقدت بين 7 و 9 يناير(كانون الثاني) الجاري، في بكين.

ورغم التفاؤل بالاجتماع الاول، وتغريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تويتر، بأن المفاوضات كانت "تسير بشكل جيد"، لكن أي طرف لم يحدد إذا توصلا إلى أي نوع من الاتفاق.

واكتفت وزارة التجارة الصينية، بالتأكيد أن الاجتماع عمل على "تحسين التفاهم المتبادل ووضع الأسس لمعالجة مخاوف كل طرف"، بعد جولة من "الحوارات الموسعة والمفصلة والمعمقة، حول المشاكل التجارية والهيكلية ذات الاهتمام المشترك".

وفي بيان موجز على موقعها الرسمي على الإنترنت، أشارت الوزارة إلى أن "الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصال عن كثب".

ومن جانبه، قال بيان الجانب الأمريكي، إن هدف الاجتماع كان "تحقيق التغييرات الهيكلية الضرورية في الصين حول النقل القسري للتكنولوجيا، وحماية الملكية الفكرية، والحواجز غير الجمركية، والتدخلات السيبرانية والسرقة الافتراضية لأسرار العمل".

وشددت واشنطن على  مناقشة التزام الصين "بالحصول على كمية كبيرة من السلع الزراعية والطاقة والسلع المصنعة إضافةً إلى منتجات وخدمات أخرى من الولايات المتحدة".

ووفق صحيفة "مورنينغ بوست"، سيكون هذا هو اللقاء الثاني بين ممثلي البلدين، منذ الاتفاق على هدنة  90 يوماً، بين زعيمي البلدين، بينغ وترامب، ما يعني أن المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق تجاري نهائي تنتهي في 1 مارس(آذار)المقبل.

وتبنت الصين العديد من إجراءات حسن النية مثل تخفيض الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من الولايات المتحدة، واستئناف شراء فول الصويا منها، وتقديم مشروع قانون لحظر النقل القسري للتكنولوجيا الأمريكية.

من جانبه، علق ترامب مؤقتاً زيادة الرسوم الجمركية من 10% إلى 25% على منتجات صينية بـ 200 مليار دولار.