لا داعي لخلع ملابس الطفل بالكامل (أرشيفية)
الخميس 17 يناير 2019 / 20:13
تفيد تقارير طبية عالمية بوجود أدلة على الخوف الذي تسببه إبر التطعيمات لدى كل من الطفل والأم. لكن نظراً لأهمية هذه التحصينات في الوقاية من أمراض قاتلة لا يمكن الاستغناء عنها. وقد اقترحت دراسات تقليل الأثر النفسي على الطفل من خلال الإجراءات التالية:
إعطاء الطفل الذي يقل عمره عن سنة محلول ماء وسكّر قبل الحقنة يخفّف الألم
وجدت دراسة نُشرت في "بريتيش ميديكال جروب جورنال"، طريقة فعّالة لتقليل إحساس الطفل الذي يقل عمره عن سنة بالألم أثناء التطعيم، وذلك بإعطائه محلول ماء وسكّر قبل الحقنة، ووضع اللهاية (البزازة) في فمه بعد غمسها في محلول الماء والسكّر أثناء تلقيه الحقنة.
كذلك، يمكن تقليل مرات التطعيم من خلال الجمع بين عدة لقاحات في المرة الواحدة، كالجمع بين لقاح التيتانوس والدفتريا مع أمصال أخرى في الحقنة نفسها.
وتنصح التقارير الطبية الأمهات باحتضان الصغير جيداً أثناء تلقيه حقنة التطعيم، مع محاولة إلهائه بالدمية التي يحبها، ووضع كمادات ثلج على موضع الحقنة لتخفيف الوجع.
كما تبين أن إرضاع الصغير من حليب الثدي بعد تلقيه لقاح التطعيم يساعد على تهدئته وتخفيف إحساسه بالألم، وأنه لا ضرورة لخلع ملابس الطفل، وإنما كشف جزء من الذراع أو الفخذ الذي سيتم وضع الحقنة فيه فقط، لأن سرعة ارتداء الصغير لملابسه بعد تناول الحقنة تعيد الهدوء إليه.