جنود إسرائيليون في أحد سجون الاحتلال (أرشيف)
جنود إسرائيليون في أحد سجون الاحتلال (أرشيف)
الثلاثاء 22 يناير 2019 / 15:27

فلسطين: غياب الحماية الدولية يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه ضد الأسرى

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاعتداء الوحشي وعلميات القمع والتنكيل البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس الإثنين، في سجون عوفر ونفحة وجلبوع، وأقسامها المختلفة.

واعتبرت الوزارة في بيان وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "التصعيد العنيف والهمجي ضد الأسرى الذي استخدم خلاله الرصاص المعدني، والغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالهراوات، والعصي وإطلاق الكلاب البوليسية، ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 أسير، يعد ترجمة لخطط وقرارات احتلالية عنصرية تفاخر بها سابقاً ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.
 
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك "يأتي في سياق تغول منظومة الاحتلال برمتها وبتشكيلاتها كافة في حربها المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني لأبناء الشعب، سواءً كانوا داخل معتقلات وأقبية الاحتلال، أو في أماكن سكناهم التي حولها الاحتلال بفعل الاستيطان والبوابات الحدودية والأبراج العسكرية وحواجز الموت إلى سجون كبيرة".

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، المسؤولية الكاملة عن "الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال وما تُسمى بإدارة مصلحة السجون ضد الأسرى"، مؤكدة أن "تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الأممية ذات الصلة عن أداء مهامها والقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه الأسرى ومعاناتهم، أوجد المناخات المواتية للاحتلال للتمادي في انتهاكاته لحقوقهم ولاتفاقيات جنيف، وفي مقدمتها اختطافهم بطريقة غير مشروعة ونقلهم الى داخل دولة الاحتلال".