هالة صدقي لـ24: لن أكرر تجربة الإنتاج

وكشفت صدقي، لـ24، أنها تعرضت للظلم وقت تقديمها لفيلم "يا دنيا يا غرامي" عام 1996، الذي قامت ببطولته بمشاركة ليلى علوي وإلهام شاهين، حيث أنها لم تُكرم حينها رغم تميز دورها، بحسب قولها، مشددة على أنها لن تكرر تجربة الإنتاج مجدداً بعد مسلسل "جوز ماما" وإلي نص الحوار.

كيف استقبلتِ نبأ تكريمك من مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية في دورته الثالثة؟
سعادة غامرة انتابتني لحظة التكريم، حيث استعدت ذكريات مشواري الفني، باعتباره أول تكريم رسمي من المهرجانات السينمائية المصرية، ولكن ذلك لا يمنع اعتزازي بالجوائز التي نلتها عن أدواري علي مدار مسيرتي الفنية، وأود أن أشير إلي أن حمل هذه الدورة لاسم سعاد حسني ضاعف من سعادتي، لأنني أحببت الفن من أفلامها، فهي السندريلا التي وهبت حياتها للفن، وما زلنا نستمتع بأعمالها حتى هذه اللحظة.

هل شعرتِ بالظلم جراء عدم تكريمك من الدولة بالشكل اللائق خلال الفترة الماضية؟
إطلاقاً، لأنني لا أهتم بالجوائز أو التكريمات، وأرجع ذلك إلى تعاملي كهاوية مع الفن، حيث ما زلت أتعامل بهذا المبدأ حتى هذه اللحظة، ولكن إن تقرر تكريمي فلن أرفض أو أمتنع بالتأكيد، وإن كنت أذكر واقعة تعرضت فيها للظلم من وجهة نظري.

وما هي؟
عندما قدمت فيلم "يا دنيا يا غرامي" قبل أعوام، شعرت بالظلم لعدم تكريمي على غرار زميلاتي بالفيلم، رغم تميز دوري واختلافه وفقاً لكل الآراء حينها، ولكن الله عوضني حينها بإثناء الجمهور على دوري، وهذا أكبر تكريم للفنان حين ينال إشادات جماهيرية.

علي ذكر "يا دنيا يا غرامي".. ما رأيك في المقترح القائم بتقديم جزء ثان منه؟
أوافق على تقديمه بكل تأكيد، لأنه سُيبرز أوضاع بطلاته الثلاث، وماذا فعل الزمن معهن؟ فنجاح الجزء الأول مؤشر جيد لنجاح الثاني حال تقديمه.

بعد إنتاجك لمسلسل "جوز ماما".. ألا تفكرين في تكرار تجربة الإنتاج مجدداً؟
تجربة الإنتاج لن أكررها مهما حدث، لأنني لم أتقاض مستحقاتي من جهات العرض حتى الآن، رغم قيامها بإعادة عرض المسلسل أكثر من مرة، وأود أن أشير إلى أن الفنان يتعامل بحسه الفني في الإنتاج، وذلك على عكس المنتج الذي يكون أشبه بالتاجر يفكر في المكسب والخسارة، وأنا حينما قررت خوض التجربة، أقدمت عليها كنوع من رد الجميل لمهنتي.

تعاونتِ مع الراحل أحمد زكي في فيلم "الهروب".. حدثينا عن هذه التجربة؟
أحمد زكي فنان قلما يجود الفنان بمثله، فهو ممثل لن يتكرر، ومن يحاولون تقليده لن ينجحوا، لأنه كان يتقمص أدواره بحرفية بالغة، فكان يظل متقمصاً لأدواره حتي بعد مغادرته لموقع التصوير، وقد سعدت بالتعاون معه في فيلم "الهروب"، وأعتبره من أهم وأنجح أفلامي.

وما أقرب أفلامك إلى قلبك؟
"قلب الليل" مع الفنان الراحل نور الشريف، و"إسكندرية نيويورك" و"هي فوضي" مع المخرج الراحل يوسف شاهين.