الجمعة 19 أبريل 2019 / 12:13

مصر: إزاحة الستار عن تمثال لرمسيس الثاني

أزيح الستار عن تمثال للفرعون رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك الفراعنة، في ساحة معبد الأقصر بعد عملية ترميم استغرقت 8 أشهر، وذلك في احتفالية حضرها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وزراء الآثار خالد العناني والسياحة رانيا المشاط والثقافة إيناس عبد الدايم، فضلاً عن عدد من الدبلوماسيين الأجانب.

بدأت الفعالية مساء الخميس بتقديم عروض فنية لفرقة رقص محلية قبل كلمة مقتضبة للعناني، الذي أكد أنه يشعر بالفخر إزاء إعادة وضع التمثال الثالث والأخير للملك رمسيس الثاني في واجهة معبد الأقصر.

ويعد رمسيس الثاني ثالث ملوك الأسرة الـ19 وأحد أعظم الملوك الفراعنة حيث حكم البلاد 67 عاماً (1304-1237 ق م) شهدت تشييد عدد من المعابد واتساع حجم الإمبراطورية المصرية آنذاك.

وكان التمثال العملاق ملفوفاً بقماش أبيض بشكل محكم وسط حضور أمني كبير، وسرعان ما صفق الحضور عند إزالة الستار عن التمثال.

من جانبه، أوضح رئيس المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيرى أن ارتفاع التمثال الثالث يبلغ حوالي 12 متراً، بينما يقترب وزنه من 60 طناً، وهو مصنوع من الجرانيت الوردي، ويُصور الملك واقفاً.



وأوضح أنه تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر بعثة أثرية مصرية داخل المعبد امتد عملها بين عامي 1958 و1960، والتي تمكنت أيضاً من الكشف عن أجزاء غيره من التماثيل التي وُجدت مُحطمة، ويرجح أنها قد دُمرت نتيجة تعرضها لزلزال مدمر في العصور المصرية القديمة.

وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع الاحتفال بـ"يوم التراث العالمي"، الذي يوافق 18 من أبريل (نيسان) من كل عام.