الإثنين 22 أبريل 2019 / 13:02

"خليفة التربوية".. 12 عاماً من استنهاض همم الميدان التربوي محلياً وعربياً

أسهمت جائزة خليفة التربوية منذ إطلاقها عام 2007 في استنهاض همم الميدان التربوي على المستوى المحلي والعربي وتشجيعه على تدشين المبادرات التي ترتقي بجميع عناصر العملية التعليمية.

وتكتسب الجائزة قوتها وقيمتها من الاسم الذي تحمله، اسم رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي يولي اهتماماً ودعماً كبيرين لمسيرة التعليم في الدولة، إيماناً منه بأن التعليم هو قاطرة التنمية الوطنية.

وتسلط الجائزة الضوء على سياسة إماراتية راسخة بدعم التعليم باعتباره قاطرة التنمية الفاعلة والمستدامة والركيزة الأساسية في التطور الحضاري والإنساني، كما تمثل "خليفة التربوية" أحد أبرز الجوائز التربوية المتنوعة والمتعددة التي ترعاها الإمارات بهدف الارتقاء بنوعية النظم التعليمية على المستوى المحلي والعالمي.

ثقافة التميز

وأكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أمل العفيفي، أن الجائزة ومنذ انطلاقها في العام 2007 شكلت نقلة نوعية نحو نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي وتحفيز العاملين به في المدارس والمعاهد ومؤسسات التعليم العالي وكذلك المؤسسات المجتمعية على الإبداع والابتكار وتدشين مشروعات وطرح مبادرات رائدة تنهض بالعملية التعليمية محليا وعربيا.

وأشارت العفيفي في تصريحات لها بمناسبة اعتماد أسماء الفائزين بالدورة الـ 12، إلى التزام الجائزة بأفضل الممارسات العالمية في طرح المجالات المعززة لثقافة التميز في دوراتها المختلفة محلياً وإقليمياً مع تنوع هذه المجالات من دورة إلى أخرى، بحيث تواكب ما يشهده قطاع التعليم من تطور تقني ومعرفي على مستوى الدولة والعالم.

وبلغ إجمالي عدد الفائزين بالجائزة قرابة 378 فائزاً وفائزة تم اعتمادهم من ضمن آلاف المشاركات والأعمال التي تم ترشيحها خلال الدورات الـ 12 السابقة، وقد كرمت الجائزة الكثير من الشخصيات التربوية المبدعة التي أسهمت في إثراء الميدان التربوي بالأبحاث والمشروعات المبتكرة.

مجالات الجائزة
وتتضمن الجائزة تسعة مجالات رئيسية تتضمن التعليم العام، وأصحاب الهمم - محلياً، والتعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي، والإبداع في تدريس اللغة العربية على المستوى المحلي والعربي، والشخصية التربوية الاعتبارية، والإعلام الجديد والتعليم، والبحوث التربوية محلياً وعربياً، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة محلياً وعربياً، والتأليف التربوي للطفل محلياً وعربياً.

وتشهد جائزة خليفة التربوية تطوراً سنوياً في مجالاتها وفئاتها التنافسية كافة وتزداد انتشاراً وتوسعاً على المستوى المحلي والعربي، وذلك بفضل قوة معاييرها وكفاءة لجانها العاملة والمحكمين فيها الأمر الذي عزز من مصداقيتها وقوة تأثيرها.

ففي دورتها السادسة 2012 - 2013، أضافت "خليفة التربوية" جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية إلى قائمة جوائزها، ثم طرحت في دورتها الحادية عشرة فئة الأسرة الإماراتية المتميزة والتي تهدف إلى تكريم الأسرة المواطنة التي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية والتربوية في نفوس أبنائها المتفاعلة مع بيئتها ذات رؤية تربوية واضحة ومتعاونة مع مؤسسات المجتمع.

جائزة عالمية
وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية عشرة 2018 - 2019، عن إطلاق "جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر" ضمن مجالات جائزة خليفة التربوية في دورتها القادمة 2019- 2020 كجائزة عالمية تهدف الى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات.

وتهدف الجائزة إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات، إضافة إلى أفضل الممارسات والابتكارات، ونشر ثقافة التميز والابداع في مجال التعليم المبكر، وستكون جائزة خليفة التربوية الحاضنة لهذه الجائزة استكمالاً للنجاحات المتواصلة التي حققتها على مدار الأعوام الماضية.

وستعتمد الجائزة أرقى المعايير والاشتراطات الدولية، وستشكل الجائزة لجان تحكيم متخصصة، يستقطب لها أفضل المتخصصين في هذا المجال على مستوى العالم، للإشراف على عملية التقييم والاختيار.