الأمينة العامّة للحزب الدستوري الجزائري عبير موسي (أرشيف)
الأمينة العامّة للحزب الدستوري الجزائري عبير موسي (أرشيف)
الجمعة 10 مايو 2019 / 10:21

موسي: إخوان تونس لن ينتصروا في معركة عادلة

مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في تونس، بدأت معالم التنافس السياسي تتشكل مع بروز شخصيات سياسية وأفول آخرين وانطلاق الحديث عن الأطراف الأقوى القادرة على تغيير المعادلة السياسية الراهنة.

وفي هذا الإطار قالت الأمينة العامّة للحزب الدستوري التونسي عبير موسيك "إن إخوان تونس لن ينتصروا في معركة عادلة، مضيفة نحن اليوم أمام مكوّن سياسي له علاقة واضحة بتنظيم دولي. تاريخ الإخوان المسلمين واضح. فكرهم الرّجعي ومشروعهم الظلامي كما الدمويّة في معاملاتهم هي أيضاً من الحقائق الواضحة التّي لم تعد خفيّة على الرّأي العام"، بحسب مقابلة معها نشرتها صحيفة "العرب" اللندنية اليوم الجمعة.

وأضافت موسى أن "الاهتمام المتزايد بالحزب الدستوري الحر ليس وليد الصدفة كما يعتقد البعض، بل يعود لثبات الحزب على وهل ممكن للحزب تغيير شاكلة المنظومة السياسيّة القائمة"،

وقالت: "هذا بالطّبع يعود للمرجعيّة الأمّ للتنظيم التي لم يكن ينكرها الإسلاميون في الماضي قبل شروعهم في العمل على تحسين الصّورة والتملّص من انتمائهم بغاية الاستيلاء على تونس".

وترى موسي أن الإسلاميين بعد عودتهم من المنافي، حاولوا مباشرة السّيطرة على الدّولة وذلك عن طريق سن قانون يقصي الدستوريّين من صياغة الدّستور، وهو ما جعلها تؤكد أن هؤلاء هم من أسّسوا لممارسات الإقصاء وعملوا على تفعيله في أكثر من فرصة خاصّة عندما تعمّدوا وبمجرّد جرّة قلم إبعاد الدستوريّين وحلّ حزبهم، ظنّاً منهم أن ذلك سيكون كفيلاً بضرب قوة وطنيّة كانت قد تجذّرت في البلاد على مدى ما يتجاوز 100 عام.