مانشستر سيتي (تويتر)
مانشستر سيتي (تويتر)
الأحد 19 مايو 2019 / 23:10

مانشستر سيتي يتطلع إلى المستقبل في مواجهة التساؤلات

بعد أن حقق مانشستر سيتي إنجازاً تاريخياً بإحراز ثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية وكأس الاتحاد الإنجليزي، أصبح هناك تساؤل واحد يتردد داخل أروقة النادي، وكذلك بين جماهيره، وهو: ما الذي يتعين على الفريق أن يفعله الآن؟

وقدم مانشستر سيتي ما يمكن أن يعتبر أفضل موسم له على الإطلاق لفريق في تاريخ كرة القدم الإنجليزية على المستوى المحلي، وقد استكمل تتويجه بالثلاثية بالفوز على واتفورد 6-0 أمس السبت، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال لاعب خط وسط مانشستر سيتي بيرناردو سيلفا: "التتويج بجميع ألقاب البطولات المحلية للمرة الأولى هو أمر مذهل.. الآن حان وقت الراحة والاحتفال، وفي الموسم المقبل علينا محاولة حصد هذه الألقاب مجدداً".

وبعد أن أثبت مانشستر سيتي نفسه كواحد من أندية القمة في إنجلترا، لا تزال سحابة تلقي بظلالها فوق تلك الإنجازات تحت قيادة رئيس النادي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وبدأت استعدادات مانشستر سيتي على أرض الواقع اليوم الأحد، عندما أعلن فينسنت كومباني الذي ارتدى شارة قيادة الفريق لفترة طويلة، أنه بصدد الرحيل عن الفريق لبدء مشوار جديد بنادي أندرلخت البلجيكي.

وكان كومباني بمثابة قلب نابض بالفريق، رغ معاناته من الإصابات خلال الموسمين الأخيرين.

وقال كومباني عقب نهائي بطولة الكأس أمس: "إنه بالنسبة لي، أفضل فريق في العالم".

وحقق مانشستر سيتي مسيرة رائعة خلال الموسمين الماضيين، حيث حصد الفريق 198 نقطة وأحرز لقبي الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة في موسمين متتاليين كما أضاف لقب كأس الاتحاد في الموسم المنقضي.

وخرج مانشستر سيتي من دور الثمانية بدوري الأبطال بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، أمام توتنهام الذي واصل مشواره في البطولة ويتأهب للقاء ليفربول في النهائي.

وكان مشوار مانشستر سيتي في الموسم المنقضي أكثر صعوبة من سابقه، إذ حسم اللقب رسمياً في الجولة 38 الأخيرة، متفوقاً بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول.

كذلك تغلب على تشيلسي بضربات الجزاء الترجيحية في نهائي كأس الرابطة، كما حقق عودة متأخرة أمام سوانزي سيتي في دور الثمانية بكأس الاتحاد، بعد أن كان على وشك الخروج.

ورغم المعاناة الكبيرة للفريق، دائماً ما كان يتطلع مانشستر سيتي إلى بصيص الأمل وإن كان ضعيفاً، ويتمسك به.

وقال غوارديولا: "إنه واحد من أفضل المواسم التي قضيتها خلال مسيرتي التدريبية، لا أقول إنه الأفضل ولكنه من بين الأفضل بالتأكيد".

وأضاف: "فالاستمرار في كل المسابقات لمدة 10 أشهر ويحقق الفريق إنجازاً غير مسبوق، هو أمر رائع".

وتابع: "إنني أحب دوري الأبطال، ولكن ما حققناه يعد أصعب من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا".

ولدى سؤاله عما إذا كان بإمكان مانشستر سيتي التطور بشكل أفضل، أكد غوارديولا على حتمية ذلك.

وقال غوارديولا: "يجب علينا ذلك، والتحسن هو أمر ممكن دائماً، فلا معنى للبقاء على نفس الحال".