الثلاثاء 21 مايو 2019 / 14:45

"مركز زايد الثقافي الإسلامي" يخدم 150 ألف مسلم في الفلبين

24- أبوظبي- آلاء عبد الغني

دولة الإمارات هي منارة المحبة والتسامح، وشعاع أمل للسلام والخير الإنساني، فهي التي مدت يدها لجميع المحتاجين في أرجاء المعمورة منذ عهد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك دون تفرقة على أساس الدين أو اللون أو الطائفة أو المذهب أو الانتماء لتحقيق الأفضل للإنسان.

وتحت عنوان منارات إنسانية إماراتية حول العالم، يعد موقع 24 على مدار شهر رمضان المبارك تقارير منوعة تسلط الضوء على مراكز ومعالم إماراتية جسدت دور الدولة كرائدة للعمل الإنساني والخيري على اختلاف مجالاته حول العالم دون تفرقة، ومنها: مركز زايد الثقافي الإسلامي بمنطقة الهولو في الفلبين.

8 ملايين درهم
نفذت مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية مركز زايد الثقافي الإسلامي في الهولو بالفلبين ليخدم أكثر من 150 ألف مسلم من أهالي المنطقة، بتكلفة إجمالية تجاوزت أكثر من ثمانية ملايين درهم، وتم تدشينه في فبراير (شباط) من عام 2018.

صرح إسلامي
ومركز زايد الثقافي الإسلامي بجنوب الفلبين يأتي ضمن المشاريع التي نفذتها المؤسسة في مختلف بلدان العالم، خاصة في البلدان الأقل نمواً والأكثر حاجة، ومن أبرز المشاريع الخيرية التي نفذتها المؤسسة منذ إنشائها، حيث يعد من معالم الفلبين، وصرحاً إسلامياً يعكس الهوية الإسلامية لهذه المنطقة التي يقطنها غالبية مسلمة.

ويلبي المركز احتياج أهالي المدينة لمركز يعلمهم تعاليم الدين الإسلامي، ويوفر لهم مكاناً للعبادة وتعلم القرآن والعلوم الأخرى، والتفقه في الدين، وكذلك تعلم اللغة العربية، وغير ذلك من العلوم الاجتماعية والإنسانية.

المرافق
ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى طابق أرضي متعدد الاستخدامات، كقاعات اجتماعات وفصول دراسية ومكتبة، وغيرها، فيما خصصت الطوابق الثلاثة للمركز، كمسجد لتأدية الصلوات الخمس أحدها للنساء، ويقع المركز على مساحة 6.5 ألف متر مربع، وفيه أربع مآذن، طول الواحدة 50 متراً، وقبة كبيرة قطرها عشرة أمتار.

خدمة المسلمين
ويقدم هذا المركز خدمات جليلة لعدد كبير من المسلمين، إلى جانب العمل على تنوريهم صحيح تعاليم الدين، وتجنبيهم المغالطات أو الحصول على معلومات دينية من غير مصادرها السليمة، حيث يحتضن المركز تحت سقفه أبناء مدينة الهولو من المسلمين، والذين انتظروا ولعقود مضت هذا الحلم الجميل الذي تحقق من خلال ما تقدمه المؤسسة من خدمات في شتى أنحاء العالم.