اكتمال تصوير أول فيلم كوميدي مصري سعودي إماراتي لبناني

الفيلم من إخراج السعودي حيدر سمير الناصر، ويشارك فيه فنانون من الدول الأربع، ويدور حول شقيقين شابين يعيشان حالة من الرفاهية في كنف والدهما الثري، لكن الوالد يفارق الحياة تاركاً ثروته لولديه اللذين لا يحسنان التصرف بها، لتصبح سبباً في نزاعاتهما.

ومن نجوم العمل الفنان المصري طلعت زكريا الذي قال إن "الفيلم يتميز بتنوع الجنسيات العربية التي تشارك فيه، وأغلب الممثلين أعرفهم من خلال أدوارهم، لكن اللقاء بهم تحت مظلة واحدة بحد ذاته يشعرني بالفرح".

وأضاف: "دوري في الفيلم محاسب محتال لديه شركة ينصب من خلالها على الناس، لا أخفي سعادتي كون الفيلم متعلقا بالسينما السعودية التي انفتحت مؤخرا، وباتت لها خطوات تريد تحقيقها لتكون حاضرة بين جمهورها".

اما الفنان الإماراتي علي التميمي فيقول:" شخصيتي هي لشيخ القبيلة والد عنود واستقبل سلطان وناصر بعد هروبهم فأعلمهم العادات والتقاليد البدوية وأدربهم على حياة الصحراء والرعي".

بدورها، أبدت الفنانة اللبنانية داليدا خليل سعادتها بالمشاركة في الفيلم، معتقدة أن عوامل النجاح متوافرة في العمل، وأضافت:" ألعب دور سارة في الفيلم، وهو دور مفصلي وهذه مشاركتي الثانية في مسيرتي، والأولى في مجال السينما العربية".

وتابعت:"سارة هي البنت اللبنانية الفاشينستا، ودورها مفصلي في حياة البطل، وأنا سعيدة جدا بهذا التعاون وأعتبره تجربة جديدة ومرحلة متقدمة في حياتي المهنية، خاصة في ظل تواجد نجوم كبار متل علي التميمي، ومنصور الفيلي، وحسن عبد الفتاح، وطلعت زكريا".

فيما تحدث الفنان السعودي عبد الله الجميري عن دوره فقال إنه يجسد شخصية ناصر الشاب الذي عاش تحت إدارة أبيه حياة ثراء ورفاهية لتنقلب حياته بوفاة والده وتتحول إلى شيء من الكآبة والعذاب.

الممثل محمد الهاشم وصف تجربته بالمميزة، وقال: "فيلم بعد الخميس عمل كوميدي اجتماعي مختلف وغير تقليدي، فهو كوميديا ثرية وغنية وتربوية، تقدم رسائل جميلة وهادفة". وأضاف: "دوري في العمل شاب اسمه سلطان، وهو شخص غير مبالي، لكن حياته تنقلب رأساً على عقب، وتتحول شخصيته من إنسان مستهتر إلى جاد، بعد تعرضه لأزمة مالية، أتوق لعرض الفيلم في بلادي السعودية، ومعرفة ردة فعل الجمهور بشكل مباشر".

وبدأت العمليات الفنية والمونتاج للفيلم ليكون جاهزاً للعرض قريباً ومن المقرر تقديمه على شاشات دور السينما في السعودية ومصر والإمارات.