صحف عربية (أرشيف)
صحف عربية (أرشيف)
الأحد 26 مايو 2019 / 13:14

صحف عربية: إيران لاختطاف الدول.. ووساطة سعودية في السودان

24 - معتز أحمد إبراهيم

تتواصل ردود الفعل الإقليمية ضد إيران، وسياساتها الساعية إلى اختطاف دول وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأبرزت صحف عربية صادرة اليوم الأحد، التحركات السياسية في السودان، وتأييد بعض الدول الغربية للمجلس العسكري، ولنائب رئيسه.

مواجهة إيران
في صحيفة الشرق الأوسط حذر عبدالله بن بجاد العتيبي، حذر فيه من مخاطر سياسات إيران، موضحاً أن طهران في النهاية دولة ليست دولة نووية ولكنها تطمح إلى ذلك لتحقيق أهدافها وغاياتها الطائفية، ولتحقيق أحلامها الإمبراطورية التوسعية التي تحقق لها النفوذ والهيمنة على دول جوارها في آسيا وفي المنطقة العربية.

وأضاف أن "تصريحات قيادات الحرس الثوري والمرشد الإيراني هي كالعادة شعارات جوفاء، لأنهم يعلمون قبل غيرهم أنه لا قبل لهم بالجيش الأمريكي وحلفائه الأقوياء في الشرق الأوسط" مشيراً إلى أن تاريخ السلطة الحاكمة في إيران يعكس جبنهم وكراهيتهم للمواجهة.

وتطرق الكاتب إلى القمة المقبلة في مكة المكرمة بالسعودية، مبيناً أن الإدانات المتتابعة للنظام الإيراني وعدوانه الدائم ستخرج من هذه القمة، ما سيزيد من فشل اللوبي الإيراني في أمريكا والدول الأوروبية وستضعف الدول المناصرة له والداعمة لإرهابه.

خطف الدول
وبدوره، حذر خير الله خيرالله، في صحيفة العرب، من خطورة سياسات "اختطاف" الدول المعتمدة من إيران لإدخال المنطقة في حرب لا طائل منها.

وقال الكاتب: "من سوء حظ إيران أن مصالح أمريكا الآن تلتقي إلى حد كبير مع مصالح الأكثرية العربية التي تشكو من التصرفات الإيرانية التي تصب في خدمة مشروع توسعي لا علاقة له بالواقع"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ما زالت مهتمة بالاستقرار بالمنطقة بسبب مصالحها السياسية والاقتصادية".

وأوضح الكاتب أن "الصمت على الممارسات والسياسات الإيرانية لم يعد ممكناً"، بعد أن تغير العالم بأسره وتغيرت سياساته وسعي الإدارة الأمريكية الحالية إلى مواجهة السياسات الإيرانية الهادفة ليس فقط إلى خطف الأفراد، والإرهاب، ولكن أيضاً خطف دول بكاملها وتحويلها إلى رهائن لدى إيران.

حميدتي رجل المستقبل؟ 
في الخرطوم، نقلت صحيفة الصيحة السودانية عن مصادر إعلامية أمريكية عن دعم الدول الغربية التي تنادي بتشكيل حكومة مدنية في السودان، لاستمرار نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان "حميدتي" في السلطة.

وأشارت المصادر إلى أن حميدتي "سيحدد مستقبل السودان"، مضيفةً أن دولاً غربية تدعم التحول للحكم المدني تجاهد من أجل استمراره في السلطة، وأن "العلاقة بين الولايات المتحدة وحميدتي الآن باتت طيبة وانتهت المشاكل العالقة بين الطرفين".

وساطة سعودية في السودان 
ومن جهتها نقلت صحيفة الانتباهة السودانية، أن السعودية تبذل جهوداً واسعة لتقريب وجهات النظر بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، وذلك عقب تعثر المفاوضات بين الطرفين بسبب الخلاف حول المجلس السيادي.

وأضافت الصحيفة أن "السعودية تحاول تقريب وجهات النظر بين المجلس العسكري وقوى التغيير لتجاوز خلافاتهما الحالية، والإسراع في تكوين حكومة مدنية".