الإثنين 17 يونيو 2019 / 15:26

بدور القاسمي تؤكد التزام "الاتحاد الدولي للناشرين" بدعم أفريقيا للارتقاء بالنشر

أكدت نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، التزام الاتحاد بتلبية احتياجات صناعة النشر الأفريقية وتعزيزه بالدعم المطلوب لتطوير وتوزيع المحتويات الإبداعية، مشيرة إلى حجم الفرص الكبيرة التي يوفرها قطاع النشر الأفريقي.

وجاء ذلك خلال المنتدى الإقليمي الثاني للناشرين الدوليين الذي افتتحه رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، هوغو سيتزر، ورئيس جمعية الناشرين الكينيين، لورنس نجاغي، ونظمه الاتحاد الدولي للناشرين في العاصمة الكينية نيروبي ضمن سلسلة "ندوات أفريقيا".

وناقش المنتدى خلال 14 و15 يونيو (حزيران) الجاري أبرز الفرص إلى جانب التحديات التي تواجه صناعة النشر الأفريقية وتعزيز حضورها على الساحة العالمية.

وقالت الشيخة بدور القاسمي في خطاب موجه للناشرين والعاملين في صناعة الكتاب الأفريقي "تواجه كل دولة من دول القارة الأفريقية مجموعة من التحديات في قطاع النشر ما يجعل من تحقيق النمو والتحول المنشود عملية متكاملة تحتاج إلى تضافر الجهود ولكننا في الاتحاد الدولي للناشرين نقف إلى جانبكم في مواجهة هذه التحديات ودفع عملية التنمية وتمكينكم من اغتنام فرص العولمة الثقافية والنشر الرقمي لتعزيز حضوركم على ساحة الثقافة العالمية".

وأضافت القاسمي "لقد أطلقنا عدداً من المشاريع ذات التوجه العملي بهدف دعم الناشر الأفريقي للتغلب على التحديات واجتياز العقبات التي تقف في طريقه ومتابعة مسيرته بكل ثقة وعزم نحو مستقبل مشرق".

وأوضحت القاسمي أن تطوير الحلول اللازمة لمواجهة التحديات المحلية التي تواجه الناشرين الإفريقيين تتجلى في نشر ثقافة القراءة وتعزيز أعداد جماهير القراء والوصول إلى الأسواق العالمية، لافتة إلى أن الاتحاد سيواصل العمل مع الشركاء لضمان استدامة سلسة المنتديات والندوات للأعوام المقبلة.

ونظم "الاتحاد الدولي للناشرين" النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي بالتعاون مع "جمعية الناشريين الكينيين" تحت عنوان "أفريقيا تنهض: تحقيق إمكانيات النشر العالمي الرائدة في القرن الحادي والعشرين"، وتناول المؤتمر خلال ثماني جلسات نقاشية مجموعة من القضايا، كحقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية والقرصنة والرقابة الذاتية، والجيل القادم من الكتاب والناشرين الأفريقيين والتحول الرقمي، واضطراب صناعة النشر الأفريقية ومحاولات المحافظة على اللغات المحلية وحمايتها.