الثلاثاء 18 يونيو 2019 / 08:04
وافق القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، الإثنين على إرسال 1000 جندي إضافي لمنطقة الشرق الأوسط لأسباب "دفاعية" من أجل مواجهة "تهديدات" إيران لمصالح الولايات المتحدة.
وقال شاناهان في بيان "الهجمات الإيرانية الأخيرة تثبت المعلومات الاستخباراتية الموثوق بها والواقعية التي تلقيناها حول السلوك العدائي للقوات الإيرانية ولجماعاتها التي تهدد مصالح الولايات المتحدة في المنطقة".
وأكد رئيس البنتاغون أن هذه الزيادة في عدد القوات بالمنطقة، حيث تمتلك الولايات المتحدة بالفعل 20 ألف جندي، تأتي "لأسباب دفاعية"، مشدداً في الوقت ذاته أن "الولايات المتحدة لا تبحث عن الدخول في صراع مع إيران".
وأضاف "الإجراءات التي اتخذناها اليوم هي لحماية وتأمين جنودنا، ولحماية مصالحنا الوطنية. سنظل نراقب الوضع عن كثب وفقاً للتقارير الاستخباراتية وللتهديدات الحقيقية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه قرر إرسال ألف و500 جندي إلى الشرق الأوسط كإجراء يستهدف "حماية" القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
وقال ترامب حينها في تصريحات للصحفيين: "الأمور سوف تسير على ما يرام في الشرق الأوسط.. لا أعتقد أن إيران تريد القتال، ولا أعتقد أنهم يريدون القتال معنا، لكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".
وزادت حدة التوتر خلال الشهر الماضي بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الخليج، حيث نشرت الأخيرة بالفعل البارجة الحربية "يو إس إس أرلينجتون" وصواريخ باتريوت وحاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لنكولن" وقاذفات قنابل، بعد أن ذكرت أنها رصدت "مؤشرات" على خطط هجومية لإيران ضد قواتها في الشرق الأوسط.