الخميس 20 يونيو 2019 / 13:54

ماذا قالت الصحافة العربية عن "الكان"؟

أولت الصحافة العربية اهتماماً كبيراً ببطولة كأس أمم أفريقيا، التي تنطلق في مصر، غداً الجمعة، وتستمر حتى 19 يوليو (تموز) المقبل.

كانت الصحف المصرية الأكثر اهتماماً بالحدث القاري الذي ستستضيفه الدولة، حيث نشرت صحيفة الأهرام تقريراً ذكرت فيه أنه لم يتبق سوى 24 ساعة على انطلاق أولى مباريات بطوله كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر، وتفتتح غداً بلقاء "الفراعنة" مع زيمبابوي في المباراة التي تتطلع إليها الجماهير الكروية المصرية، وتنتظرها بتلهف لترى انطلاقة الفراعنة في المونديال الأفريقي.

من جهتها أشادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية باستعدادات مصر لاستضافة كأس أفريقيا، وذكرت: "المصريون يقهرون التحديات "الأمنية والتنظيمية"، ويتأهبون لنسخة استثنائية من البطولة الأفريقية"، موضحة: "يترقب المصريون بشغف انطلاق منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، آملين أن تعيد إحياء احتفاليات النسخ السابقة التي استضافوها، على رغم التحديات الأمنية والتنظيمية الراهنة، بعدما اختيرت مصر لتنظيم البطولة للمرة الخامسة، والأولى منذ 2006، في يناير (كانون الثاني) الماضي فقط، بعد منافسة مع جنوب أفريقيا، في أعقاب قرار الاتحاد القاري "كاف" سحب التنظيم من الكاميرون، بسبب التأخر في تجهيز البنية التحتية اللازمة، والقلق من الوضع الأمني.

أما صحيفة الأخبار اللبنانية اهتمت بالحدث الأفريقي، وذكرت أن مصر تتسلح بالأرض والتاريخ، مشيرة إلى أن المنتخبات العربية تتصدر برفقة السنغال والكاميرون، قامة المرشحين للفوز بكأس أمم أفريقيا، نظرا للأسماء الكبيرة التي تضمها تشكيلات كل من مصر والجزائر والمغرب، وبدرجة أقل تونس، مشددة على أن فرص المنتخب المصري تبدو كبيرة، إلى جانب امتلاك منتخب الجزائر "الأسماء القوية"، مبينة أن المنتخب المصري المضيف يدخل إلى نهائيات النسخة 32 من كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم، ليس مرشحاً فحسب لتصدّر المجموعة الأولى التي تضم الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وزيمبابوي، بل للذهاب حتى النهاية وتعزيز سجله القياسي من خلال الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2010 والثامن في تاريخه".

كما حفزت صحيفة الشروق التونسية منتخب بلادها قبل خوض منافسات كأس أفريقيا، وذكرت: "يطير المنتخب إلى أرض "الفراعنة" محمّلا بآمال الشّعب التونسي الذي يحلم باللّقب الأفريقي، ليطرد الكَساد، ويعيش فرحة كبيرة كتلك التي اجتاحت البلاد في ذلك اليوم المشهود من عام 2004، مضيفة: "الكثيرون يقولون إن ما حَصل في 14 فبراير (شياط) 2004 هو إنجاز القَرن، ولن يكون من السّهل تكراره مرّتين بالنظر إلى قُوّة ذلك الجيل الذهبي من حيث المَهارة، وبصفة خاصّة الروح الانتصارية التي جعلت تونس تَتفوّق بالضّربة القاضية على نجوم السنغال ونيجيريا والمغرب.

من جهتها نشرت صحيفة المنتخب المغربية تقريراً تؤكد جاهزية منتخب بلادها للمشاركة في كأس أفريقيا، موضحة أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، أقنع "كاف"، في مسألة استبدال عبد الرزاق حمد الله بلاعب آخر، ليحضر الفريق المغربي نهائيات كأس أفريقيا للأمم بقائمة تضم 23 لاعباً.