السنغال والمغرب والجزائر ترفض المفاجآت في "الكان"

رفضت المنتخبات الكبرى الاستسلام لحدوث أي نتائج مفاجئة، غير التوقعات التي سبقت مباريات اليوم الثالث، رغم المقاومة التي شهدتها بعض المباريات، ولكن الكلمة الأخيرة كانت للخبرة والواقع.

وأكدت منتخبات المغرب والسنغال والجزائر، أحقيتها بأن تكون من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا، وبالتحديد "أسود التيرانغا"، و"محاربو الصحراء"، اللذين قدما أوراق اعتمادهما مبكراً، من خلال الأداء القوي الذي ظهرا به في مباراتيهما الافتتاحية في البطولة القارية.

من جهته حقق "أسود الأطلس" فوزاً صعباً وعسيراً على منتخب ناميبيا 1-0، بفضل النيران الصديقة، بعدما مباراة سيطر خلالها المنتخب المغربي على مجريات اللعب، وكان الطرف الأفضل في اللقاء، والأكثر خطورة، ولكن حارس مرمى ناميبيا كان بالمرصاد، وأهدر "أسود الأطلس" فرصاً بالجملة للتسجيل.

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تتجه نحو التعادل السلبي، أحرز البديل إتامونوا كيميني هدف الفوز للمنتخب المغربي بالخطأ في مرماه، بعدما فشل في إبعاد الكرة العرضية التي لعبها حكيم زياش، ليحصل "أسود الأطلس" على 3 نقاط غالية في بداية المشوار الأفريقي.

في المقابل كان منتخب الجزائر الأكثر اقناعاً، بعدما حقق فوزاً سهلاً على كينيا 2-0، في مباراة حسمها "الخضر" بإحراز الهدفين في الشوط الأول، حيث تقدم بغداد بونجاح بالهدف الأول من ركلة جزاء، وأضاف نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.

ورغم غياب نجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني عن تشكيلة منتخب السنغال، ولكن "أسود التيرانغا" لم يجدوا صعوبة في تحقيق الفوز على تنزانيا 2-0، بفضل ثنائية بالدي دياو كايتا في الدقيقة 29 من الشوط الأول، وكريبان دياتا في الدقيقة 64.

وستكون المباراة المقبلة في المجموعة الثالثة هي الاختبار الحقيقي، حيث ستجمع الجولة الثانية الجزائر مع السنغال في مواجهة من العيار الثقيل، والتي ستحدد بشكل كبير هوية المنتخب الذي سيتصدر المجموعة.