(أرشيف)
(أرشيف)
الإثنين 24 يونيو 2019 / 19:15

أستراليا تعيد أبناء قتلى داعش من سوريا

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن أستراليا جمعت ثمانية أبناء وحفيدين لمقاتلي تنظيم داعش الذين لاقوا حتفهم، من مخيم للاجئين في سوريا وستعيدهم إلى الوطن.

وفي أول عملية تسلم من هذا النوع، أكد موريسون تقارير إعلامية تفيد بأن الأبناء نقلوا من مخيم في شمال سوريا أمس الأحد، وأن الحكومة تعمل على إعادتهم.

وقال موريسون للصحافيين في مدينة بيرث بغرب البلاد "الفرصة الآن متاحة لهؤلاء الأبناء الصغار الذين سيعودون إلى أستراليا".

وأضاف "لا يمكن تحميلهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبها أهلهم".

وتتراوح أعمار الأبناء بين عامين و18 عاماً، ومن بينهم ثلاثة من أبناء مقاتل داعش خالد شروف، الذي التقطت صورة له مع أحد أبنائه وهو يحمل رأسا بشرية مقطوعة. وتصدرت الصورة عناوين الصحف العالمية في 2014.

وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية، إن ابنتي ابنته الحامل زينب شروف وثلاثة من أبناء المقاتل ياسين ريزفيتش من بين المجموعة التي ستتم إعادتها إلى أستراليا.

ورفض متحدث باسم الحكومة الأسترالية تأكيد هوية الأبناء.

وقال موريسون: "كانت بداية حياتهم مروعة نتيجة القرارات البشعة التي اتخذها آباؤهم وسيجدون موطنهم في أستراليا وأنا واثق من أن الأستراليين سيحتضنونهم".

وسيبقى الأطفال في مكان آمن بالعراق حتى تضع زينب شروف مولودها وسيجري مسؤولون فحوصاً طبية ونفسية عليهم.