الثلاثاء 25 يونيو 2019 / 21:02

ترسية حزمتين من شبكة السكك الحديدية لربط أبوظبي ودبي بـ4.4 مليار درهم

أقر مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، مطور ومشغل شبكة السكك الحديدية الوطنية في الدولة، ترسية مناقصة الأعمال المدنية والبناء للحزمتين "ب" و"ج" من المرحلة الثانية لشبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية لربط إمارتي أبوظبي ودبي بقيمة بلغت 4.4 مليار درهم.

وجاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة الإتحاد للقطارات الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.

وتمتد الحزمة "ب" على مسافة 216 كيلومتراً في حين تمتد الحزمة "ج" على مسافة 94 كيلومتراً وتشكلان معاً جزءاً من المرحلة الثانية التي تمتد على مسافة 605 كيلو مترات من الغويفات إلى الفجيرة على الساحل الشرقي.

وشهد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان توقيع شركة الاتحاد للقطارات إتفاقية التعاقد مع ائتلاف شركتي "غنتوت للنقل والمقاولات العامة" و"الشركة الصينية لتشييد السكك الحديدية " التي تم منحها عقد الحزمتين "ب" و"ج" من المرحلة الثانية.

وأوضح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن إطلاق الحزمتين "ب" و"ج" من المرحلة الثانية يأتي استكمالاً لأعمال المرحلة الثانية من المشروع الذي يربط إمارات الدولة ويلبي تطلعاتها المستقبلية ويشكل أهمية خاصة كونه يربط ميناء خليفة بمدينة خليفة الصناعية "كيزاد" بميناء جبل علي، منوهاً إلى أن "المشروع يشمل موانئ استراتيجية في الدولة ومناطق صناعية تمتد على مسافة 310 كيلومترات وتعتبر العمود الفقري لشبكة السكك الحديدية الوطنية التي تعمل على الارتقاء بقطاع النقل والشحن في الإمارات بربط الموانئ بالمناطق الاقتصادية والصناعية والسكنية".

وتتركز أعمال مشروع المرحلة الثانية في القيام بأعمال تصميم وإنشاء البنية التحتية للسكك الحديدية بما في ذلك أعمال الحفر والجسور والأنفاق والمحطات الرئيسية والفرعية وربط الحزمة "ب" بالحزمة "أ" والحزمة "ج" بالحزمة "ب" من المرحلة الثانية من الشبكة والبالغة قيمتها 4.4 مليار درهم والتي ستضم مساراً مزدوجاً.

وعلى صعيد متصل تعمل شركة الإتحاد للقطارات على ربط باقي إمارات الدولة عبر ترسية العقود المتبقية خلال الشهور القادمة.

يذكر أن شركة الإتحاد للقطارات وقعت اتفاقية تعاقد للحزمة "أ" مع تحالف شركة شاينا ستيت كونستراكشن انجنيرنج كوربوريشن ميدل ايست "ذ.م.م" وشركة إس كي إنجنيرنج آند كونستركشن، في إطار سعيها لإنجاز شبكة السكك الحديدية الوطنية التي يبلغ طولها 1200 كيلومتر وتعد جزءاً لا يتجزأ من شبكة السكك الحديدية في دول مجلس التعاون.