الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصربي ألكساندر فوتشيتش (إ ب أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصربي ألكساندر فوتشيتش (إ ب أ)
الإثنين 15 يوليو 2019 / 20:23

ماكرون في صربيا لتعزيز نفوذ فرنسا

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد ظهر اليوم الإثنين، زيارة لبلغراد في محاولة لتعزيز دور فرنسا في البلقان، على وقع تزايد نفوذ روسيا، والصين في المنطقة.

لكن الزيارة لا تشي بإحراز تقدم بسبب تعثر الملفات التي تعني القارة الأوروبية، سواء انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي، أو الحوار مع كوسوفو.

ويعتبر الإليزيه أن الزيارة فرصة لإحياء "الصداقة الفرنسية الصربية".

وفي سياق مواز، تشدد فرنسا على "استئناف الحوار" بين صربيا وكوسوفو، مع استمرار بلغراد في رفض الاعتراف  باستقلال إقليمها السابق.

وتذكر الرئاسة الفرنسية أن ماكرون يرفض أي توسيع للاتحاد الأوروبي قبل إصلاح آلية عمله، دون ربط ذلك بتاريخ محدد.

وفي الجانب الصربي، يبدو أن الرئيس الكسندر فوسيتش سيخص ضيفه باستقبال لافت، كأنه يرد بذلك على الاستقبال المتواضع الذي حظي به في احتفالات 11 نوفمبر(تشرين الثاني) في باريس.

فبسبب خطأ بروتوكولي فرنسي، جلس فوسيتش الذي يمثل بلداً دفع ضريبة كبرى في الحرب العالمية الأولى في منصة ثانوية، في حين جلس نظيره الكوسوفي هاشم تاجي في المنصة الرئيسية، إلى جانب ماكرون، وفلاديمير بوتين، ودونالد ترامب.