الطاقم الفني لمنتخب غينيا (رويترز)
الطاقم الفني لمنتخب غينيا (رويترز)
الثلاثاء 16 يوليو 2019 / 13:11

حمى الإقالات تنتشر بين المدربين في أمم أفريقيا

خسر مدربان آخران منصبيهما بينما يتوقع أن يرحل ثالث خلال الأيام المقبلة، وذلك في ظل تواصل تبعات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حالياً في مصر، على الفرق التي لم تصل لمستوى التوقعات.

وتم إقالة بول بوت من تدريب غينيا أمس الإثنين، على الرغم من أن فريقه بلغ دور 16، بينما لم يتم تجديد عقد ريكاردو مانيتي عقب خسارة ناميبيا كافة مبارياتها الثلاث في دور المجموعات.

كما يبدو أن مستقبل هيرفي رينار الفائز بكأس الأمم مرتين من قبل يتجه لنهايته مع المغرب، بعد أن أوردت وسائل إعلام محلية أمس خبر رحيله، لكن المدرب أثار الغموض حول مستقبله ببيان مبهم.

وقال رينار: "بناء على طلبي، اجتمعت مع (فوزي) لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم.. ناقشنا ما جرى في البطولة التي انتهت بالنسبة لنا.. تحدثنا أيضاً عن المستقبل.. وضحت له وجهة نظري.. اتفقنا على عدم إصدار أي بيان للرأي العام".

وكان المغرب أحد الفرق المرشحة للمنافسة قبل انطلاق البطولة، لكنه ودع المنافسات بركلات الترجيح أمام بنين في دور 16، وهو ما شكل صدمة كبيرة على صعيد البطولة ومصدر إحباط للبلاد.

وفاز الفرنسي رينار (50 عاماً) بلقب كأس الأمم 2012 مع زامبيا و2015 مع كوت ديفورا، وكان لديه فرصة جيدة لنيل اللقب الثالث في إنجاز لا سابق له مع ثلاث دول مختلفة.

وتبادل بوت الاتهامات مع القائد إبراهيما تراوري بسبب أسلوب وخطط اللعب في البطولة، وتم الإعلان عن رحيله من قبل الاتحاد الغيني لكرة القدم الذي اتهمه بالتوسط في أمور مالية.

ونفى المدرب البلجيكي، الذي تولى المسؤولية قبل 16 شهراً، تلك الاتهامات.

وترك مانيتي (44 عاماً) منصبه عقب خمس سنوات من توليه تدريب ناميبيا، وهي فترة طويلة على غير المعتاد بالنسبة للمعايير الأفريقية، وحل بوبي ساماريا بديلاً له أمس الإثنين.

وترك مدربو مصر وتنزانيا وأوغندا مناصبهم في أعقاب النتائج المخيبة لفرقهم في كأس الأمم.