الأربعاء 17 يوليو 2019 / 14:45

برنامج وثائقي ينقذ رجلاً من القتل في الكونغو

24- إعداد: سامي حسين

وجدت صانعة أفلام بريطانية نفسها وسط صراح قبلي أثناء تصوير حلقة من سلسلة وثائقية في الكونغو.

وأمضت ليفيا سيموكا من لندن 5 أيام في مدينة بونجيندو، حيث أقامت مع قبيلة مبنيجلي، قبل أن تكتشف الصراع الذي يدور بين هذه القبيلة وقبيلة البانتو المجاورة.

وكانت ليفيا شاهدة على شجار وقع بين رجلين من القبيلتين، حيث حاول أحدهما جر الآخر إلى الغابة لقتله، لكنها تدخلت لمنع حدوث ذلك، مما دفع المشاهدين إلى الثناء على شجاعتها.

ووقع الخلاف بين قبيلتي البانتو التي يعيش فيها مزارعون يتاجرون ويستفيدون من التكنولوجيا الحديثة، وبين أفراد قبيلة مبنيجلي الأقل تطوراً، ويعتمدون على تكتيكات بدائية للعيش وفي مقدمتها صيد الحيوانات لتأمين الطعام.

وراقبت ليفيا رجلاً من البانتو يدعى برنس وهو يهاجم رجلاً من قبيلة مبينيجلي يدعى موندونجا، وراح يصرخ "سأطعنه" وأقسم أنه يجب أن يقتله.

وبعد أن تدخل بعض الرجال من قبيلة مبينيجلي تم تحرير موندونجا، قبل أن تحاول ليفيا الحديث إلى برنس لحل الخلاف، ونجحت في تخفيف التوتر بين الطرفين.

وكشف برنس أن الخلاف يتعلق بتخلف موندونجا عن دفع أموال يدين بها له، حيث حصل على 3 علب من المارجوانا وخمس سجائر، ولم يدفع ثمنها.

واعترفت ليفيا خلال الفيلم الوثائقي بأنها كانت ساذجة في تقدير مدى عمق الخلافات بين القبائل، وعبرت عن صدمتها من سلوك رجال البانتو تجاه خصومهم من قبيلة مبينيجلي.

وخلال مشاهدة الفيلم، اعتبر الكثير من المشاهدين أن ما حدث كان مروعاً، لكنهم في نفس الوقت أشادوا بشجاعة ليفيا وتدخلها في الوقت المناسب، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.