الإثنين 22 يوليو 2019 / 12:11

منظمة التحرير تدعو لتحرك دولي ضد عمليات الهدم في القدس

24 - القدس-علي عبيدات

دعت منظمة التحرير الفلسطينية مجلس الأمن للانعقاد فوراً و"أخذ مسؤولياته تجاه القانون الدولي بوجه جريمة الحرب وعملية التطهير العرقي التي تمارسها حكومة الإرهاب الاستيطاني بحق مئات العائلات في بلدة صور باهر من خلال هدمها مئة شقة سكنية كمقدمة لهدم مئات الشقق السكنية في المنطقة"، بحسب بيان صادر عنها اليوم الإثنين.

وقالت ان ما تقوم به حكومة المستوطنين في صور باهر يعد جريمة حرب وتطهير عرقي حسب كل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية، وحتى في قوانين أمريكا نفسها التي ترعى إرهاب حكومة الاحتلال، وعليه فان الهيئات الدولية، بما فيها مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية، مطالبة اما ان تأخذ مسؤولياتها المنوطة بها او تكون قد وضعت نفسها في صف حكومة الاجرام والارهاب الصهيوني".

وطالبت المنظمة مؤسسات حقوق الانسان الدولية والمؤسسات في دول العالم بما فيها مؤسسات حقوق الانسان في أمريكا "لتنفيذ ما نصت عليها الاتفاقيات الدولية والضغط على برلمانات دولها وحكوماتها التي وقعت على هذه الاتفاقيات للتقيد بها واتخاذ الخطوات المترتبة على انتهاكها".

وأشارت إلى أن "القيادة الفلسطينية لن تتراجع عن التمسك بالثوابت الفلسطينية والوقوف بوجه السياسة الاستيطانية والإدارة الامريكية الراعية لها، ولن ترضخ لضغوطاتها، وعليه فإنها تحركت وتتحرك على كل الصعد لتجريم الاحتلال ومن يرعاه ووضع حد لممارساته الإرهابية بحق الفلسطينيين".

فتح تدين
من جهتها، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن "غطاء ادارة ترمب الأمريكية وتصريحات ومواقف غرينبلانت وفريدمان وكوشنير هي من شجعت حكومة دولة الاحتلال والارهاب على جريمتها النكراء اليوم في صور باهر بالقدس المحتلة، عبر هدم وتدمير أكثر من مئة شقة سكنية وتشريد المئات من سكانها".

واعتبرت فتح أن "هذه الجريمة هي أوضح تعبير عن سياسة التطهير العرقي الممنهج، والتي تذكرنا وتذكر العالم بما حصل عشية نكبة  1948 للشعب الفلسطيني، حيث دمرت العصابات الصهيونية أكثر من 500 مدينة وبلدة وقرية فلسطينية وشردت ما يقارب المليون فلسطيني".