الثلاثاء 23 يوليو 2019 / 16:36
أكد المجلس الثوري لحركة فتح، أن القيادة الفلسطينية ستتعاطى إيجابياً مع الجهد المصري بملف المصالحة الفلسطينية، مشددةً على أن ذلك يجب أن يكون عبر تطبيق اتفاق القاهرة 2017.
وقال المجلس، في ختام دورته السادسة، التي انطلقت برام الله أول أمس الأحد، إن استرداد الوحدة الوطنية الجغرافية والسياسية للوطن، يبقى على رأس أولويات الحركة، مطالباً الحكومة الفلسطينية باستمرار دعمها احتياجات أهلنا في المحافظات الجنوبية بكل السبل المتاحة.
وأضاف المجلس، "فتح تسعى لشراكة وطنية حقيقة مع كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية على قاعدة وحدة الوطن ووحدة النظام السياسي وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد إقامة دولتنا المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلنا الشرعي والوحيد، ونرفض كل محاولات الالتفاف على وحدانية التمثيل أو التشكيك به".
وأكد المجلس، رفض الحركة لكل الإجراءات والقرارات الأمريكية ضد الحقوق الفلسطينية، مؤكداً المضي بالتحرك الحثيث وعلى المستويات كافة، لوأد هذه الإجراءات الظالمة المخالفة للقانون الدولي والتي تقوضّ فرص السلام العادل في المنطقة.
وطالب المجلس، القيادة الفلسطينية بالعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بإعادة النظر بمجمل العلاقة السياسية والاقتصادية والأمنية مع قوة الاحتلال والانفكاك الاقتصادي التدريجي عنها، وبما يضمن حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني.
يذكر أن المجلس الثوري لحركة فتح عقد دورته السادس أول أمس الأحد، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل تدمير منازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة