نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح الأحمر (أرشيف)
نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح الأحمر (أرشيف)
الثلاثاء 20 أغسطس 2019 / 11:45

البحث عن بديل لمحسن الأحمر أول تحد أمام لقاء جدة

تطالب أوساط يمنية متعددة بأن يكون عنوان لقاء جدة الأول هو إعادة هيكلة مؤسسات الشرعية اليمنية، وخاصة تغيير نائب الرئيس، علي محسن صالح الأحمر، الذي يثار حوله الكثير من الجدل بسبب فشله عسكرياً في إدارة المعركة مع الحوثيين، فضلاً عن اتهامات واسعة له باستغلال منصبه لإغراق مؤسسات الشرعية بالمحسوبين على حزب الإصلاح الإخواني.

وقالت ثلاثة مصادر يمنية، إن "رفض المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن السيطرة على ميناء عدن، أدى إلى إرجاء اجتماع مزمع لبحث إعادة تشكيل الحكومة اليمنية كأحد المخارج الضرورية لتطويق تداعيات مواجهات عدن الأخيرة"، وفق ما أوردت صحيفة "العرب" اللندنية، اليوم الثلاثاء.

وكانت السعودية، قد دعت إلى عقد الاجتماع بعد أن سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في العاشر من أغسطس(آب) على معسكرات ومؤسسات أخرى تابعة للحكومة في المدينة الساحلية الجنوبية التي تمثل العاصمة المؤقتة.

وقال مسؤول يمني طلب عدم نشر اسمه: "طُرح اقتراح تشكيل حكومة جديدة يؤيده التحالف، لكن ضم المجلس الانتقالي الجنوبي مرتبط بانسحابه الكامل أولاً". وأضاف أن هادي قد يتم تحييده إذا ما اختير نائب جديد له.

وتشهد العاصمة السعودية الرياض تحركات اللحظات الأخيرة قبل حوار جدة، في ظل اشتراطات تضعها الأطراف المدعوة للحوار، ممثلة في الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ولفتت مصادر سياسية، إلى مساعٍ حثيثة يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية لجمع الأطراف على طاولة الحوار والتوصل إلى حل وسط يحفظ للشرعية مكانتها كواجهة سياسية للمعسكر المناوئ للانقلاب، ويلبي في الوقت ذاته مطالب ومخاوف المجلس الانتقالي وقاعدته الشعبية.