الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني خاضعة للضريبة

ولفت أحمد نبيل عبر 24، أن الشركات المتخصصة في إدارة الحملات الدعائية تشهد حالياً نشاطاً كبيراً استعداداً لجذب المرشحين للتعامل معها، لمساعدتهم في التخطيط للحملات الانتخابية لعضوية المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة، مشيراً إلى أن المهمة التي تضطلع بها الشركات التي تدير الحملات هي وضع الخطة التي يصل بها المترشح لأكبر شريحة من الناخبين في المجتمع، وتنسيق الاتصالات وتدريبه على كيفية التواصل مع الناس وتنظيم الزيارات وغيرها من الأمور التي تمهد له الطريق للوصول إلى عضوية المجلس الوطني.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستحوذ الانفاق الإعلاني عبر وسائل الإعلام التقليدية "إذاعة، تلفاز، صحف" ووسائل التواصل الاجتماعي واللوحات الإعلانية الخارجية، على أكثر من 80% من ميزانية الحملات المرصودة من قبل المرشحين، موضحاً أن السقف الأعلى لقيمة الحملات الانتخابية والمحدد بـ 2 مليون درهم، كافي لإدارة حملة انتخابية ناجحة.