الأربعاء 21 أغسطس 2019 / 12:57

"جمعية المحامين": الإمارات مدت للشرعية يد المساندة لمواجهة التوغل الحوثي

دعا رئيس جمعية المحامين والقانونيين الإماراتية، المحامي زايد الشامسي، إلى عودة قوات الإمارات الباسلة من اليمن إلى أرض الوطن، رداً على الادعاءات الغير مسؤولة والمجحفة من قبل بعض المسؤولين اليمنيين بحق الإمارات التي مدت للشرعية يد المساندة والدعم في مواجهة التوغل الذي حاولت جماعة الحوثي المدعوم من إيران فرضه على الشعب العربي اليمني.

واستنكر زايد الشامسي عبر 24، الادعاءات الباطلة التي طالت الإمارات حول تطورات عدن مؤكداً أن الدولة دعمت بشدة حقوق أهل اليمن وقدمت التضحيات من أجل رفعة هذا الشعب في مواجهة الأجندات الخارجية ضده، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الإمارت وقوات التحالف عندما توجهوا إلى اليمن كان ذلك من أجل تحقيق الديمقراطية لشعبها ضد من أرادوا حكمهم ضمن دولة "إمامة" دينية تديرها مليشيات الحوثي ومن خلفهم إيران، وأكد أن الوقائع الميدانية تؤكد دور الإمارات الكبير في الذود عن الشعب اليمني والتصريحات المجحفة لن تغير الحقائق.

قرارات مجلس الأمن
ونبه الشامسي إلى أن دولة الإمارات قدمت التضحيات من أجل أهل اليمن استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي أقر مشروع القرار الخليجي تحت الفصل السابع بالطلب من ميليشيات الحوثيين الانسحاب من الأماكن التي اعتدوا عليها واعتدوا على حرمتها في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، إلى جانب قرار دول مجلس التعاون وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي الرافضة للاعتداء على الشرعية اليمنية.

وأضاف أن "الإمارات لم تألوا جهداً في المحافظة على الشرعية في اليمن في ظل مخططات الخراب والتدمير الذي حاولت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران نشره في هذا البلد لتنفيذ أجندات مشبوهة لا تحمل سوى الإرهاب والفتنة".

ثناء وتقدير
وأثنى الشامسي على موقف الإمارات المستمر لأهل اليمن وخاصة في مختلف الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية من أجل رفعة هذا الشعب، مؤكداً أن الأمم المتحدة أعلنت بالأرقام أن دولة الإمارات تصدرت المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني لعام 2019 منذ 2015 إلى 2019 بقيمة بلغت 20.53 مليار درهم إماراتي وهي جهود إماراتية حريصة على أهل اليمن ومساندتهم.