المدير السابق لحملة ترامب كوري لوينداوسكي (أرشيف)
الأربعاء 18 سبتمبر 2019 / 15:47
دافع كوري لوينداوسكي، المدير السابق لحملة دونالد ترامب، بشدة عن الرئيس الأمريكي، في جلسة استماع في الكونغرس سادها التوتر، وكانت الأولى التي ينظمها الديمقراطيون في إطار تحقيق لتحديد إذا كان مناسباً بدء إجراءات لإقالة ترامب.
وكان لوينداوسكي تولى طيلة عام ونصف، إدارة حملة رجل الأعمال الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 2016. وتسلم طلباً بالمثول للادلاء بإفادته أمام الديمقراطيين.
وأدان لوينداوسكي في الجلسة "حملة المضايقات التي تستهدف الرئيس منذ يوم فوزه"، ورفض مرات عدة الرد على أسئلة، مؤكداً أن البيت الأبيض "طلب منه ألا يكشف مضمون" محادثاته مع قطب العقارات.
وأثارت هذه التصريحات استياء البرلمانيين الديمقراطيين الذين اتهموه بعرقلة عمل البرلمان.
وكانت اللجنة القضائية النافذة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، أعلنت رسمياً فتح تحقيق لمعرفةت إذا كان مناسباً بدء إجراءات "إقالة" ضد الرئيس.
والخطوة في بداياتها وبعيدة جداً عن إقالة الرئيس، لكنها تسمح للبرلمانيين بأن يطلبوا من البيت الأبيض مزيداً من الوثائق وجلسات الاستماع.
ويدرس البرلمانيون خاصةً النتائج التي توصل إليها المدعي الخاص روبرت مولر، حول الشبهات في عرقلة ترامب لعمل القضاء و"فساد واستغلال الثقة"، حسب ما أوضح الرئيس الديمقراطي لهذه اللجنة.
ورأى لوينداوسكي أن التحقيق الواسع لمولر، أنجزه "العديد من الأشخاص الذين يكرهون ترامب وهدفهم كان الإطاحة برئيس منتخب بطريقة شرعية".
وأضاف أمام اللجنة أن "الترويج لتلك القصة الكاذبة لدى الأمريكيين مستمرلتقويض شرعية نتائج انتخابات 2016".
وعبر ترامب عن شكره للوينداوسكي بعد الجلسة. وكتب في تغريدة "شكراً كوري".
وانتهز لوينداوسكي فرصة الجلسة ليطلق موقعاً إلكترونياً لدعم ترشحه "المحتمل" لمجلس الشيوخ.
وتحت صورة لترامب مبتسماً، نقل تغريدة للرئيس قال فيها إنه سيكون سيناتوراً "رائعاً".