انتشال التميمي (أرشيف)
انتشال التميمي (أرشيف)
الأحد 29 سبتمبر 2019 / 20:03

انتشال التميمي لـ24: هذا ردي علي منتقدي مشاركة هند صبري ودرة بـ "الجونة السينمائي"

24-القاهرة-صلاح محمد

وصف مدير مهرجان الجونة السينمائي، انتشال التميمي، فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان التي اختتمت، أمس الأول الجمعة، بالثرية علي مستوي الأفلام والفعاليات، مؤكداً علي زيادة حجم حضور هذه الدورة عن الدورتين السابقتين، بحكم عرض عدد من الأفلام بمدينة الغردقة.

ورد التميمي في حواره مع 24 علي منتقدي عرض فيلم "نورا تحلم"، بطولة هند صبري، في المسابقة الرسمية، بحكم وجود بطلته ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، وكذلك مشاركة درة في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، ومدي خشيته من منافسة مهرجان البحر الأحمر لمهرجان الجونة خلال الفترة المقبلة.

كيف تُقيم فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي؟
أراها دورة ثرية علي مستوي الأفلام والفعاليات المختلفة، وشهدت تلاقياً فكرياً بين صناع السينما العرب والأجانب، وأكثر ما أسعدني حجم الحضور لمشاهدة الأفلام المشاركة سواء في مدينة الجونة أو سينما الغردقة، حيث رفعت عدد من العروض شعار "كامل العدد" ما يعكس حجم الإقبال عليها.

ألا تري أن مكان إقامة المهرجان يحد من حضور الجمهور العام لمشاهدة الأفلام؟
أعتبر مهرجان الجونة موجهاً لصناع السينما، بحكم أن عدد سكان المدينة لا يتجاوز حاجز 12 ألف نسمة، فضلاً عن اتسام الجونة بطبيعة خاصة يجعل الدخول إليها أمراً صعباً، ولكن إذا تحدثنا بالأرقام سنجد أن عدد حضور الدورة الأولي تجاوز 8 آلاف شخص، ووصل الرقم في الدورة الثانية إلي 17 ألف شخص، ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم في الدورة المنقضية، بحكم عرض بعض الأفلام في مدينة الغردقة، وأنا أتوقع أن يصبح المهرجان جماهيرياً خلال الأعوام المقبلة.

علي أي أسس اخترتم الأفلام المشاركة في مسابقات الدورة الثالثة؟
شاهدنا عدداً من الأفلام في مهرجانات عالمية، منها "لوكارنو، وفينسيا، وتورنتو" واخترما منهم أفضل الأفلام للعرض في مهرجان الجونة، وذلك عن طريق موزعيها في منطقة الشرق الأوسط.

آراء عدة انتقدت مشاركة فيلم "نورا تحلم" في المسابقة الرسمية بدعوي أن بطلته هند صبري ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية بالمهرجان؟
ولماذا اقتصرت الانتقادات على "هند" وحدها؟ المخرج عتيق رحيمي شارك بفيلمه "سيدة النيل" في المهرجان رغم أنه عضو اللجنة الاستشارية، والحقيقة أنني لا أجد تناقضاً بين هذا وذاك، لأن أعضاء اللجنة ليسوا بموظفين أو مشاركين في لجان تحكيم، وإنما قبلوا بوجودهم في اللجنة الاستشارية لدعم المهرجان ليس أكثر، وبالتالي يحق لهم المشاركة بأفلامهم من دون أي سبب يمنعهم عن ذلك.

وماذا عن اختيار التونسية درة لعضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة؟
"درة" تُمثل جيل الشباب في رأيي، الذي يُخوض تجربة الأفلام القصيرة، مع العلم أنها شاركت في لجان تحكيم بمهرجانات سينمائية منها "الأقصر" و"مالمو"، فلماذا تنتقدونها في الجونة السينمائي إذن؟.

البعض يري أن ارتفاع قيمة جوائز مسابقات المهرجان سبب انجذاب صناع الأفلام للمشاركة فيها..
مقاطعاً:
هناك 30 فيلماً عرضت خارج المسابقة، ومنهم ما يُعرض عالمياً للمرة الأولى، ولم يتم منحها أي جوائز.

هل تخشى منافسة المهرجانات السينمائية الجديدة ومنها مهرجان البحر الأحمر؟
على الإطلاق، لأني أعتبر تأسيس أي مهرجان سينمائي جديد إضافة لنا، وإن كان مهرجان الجونة سيظل الأكثر تأثيراً وجاذبية في المنطقة العربية.