أرشيفية
أرشيفية
الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 / 22:46

تقرير يكشف خطورة "الإخوان" على الجاليات المسلمة في ألمانيا

24 - القاهرة - عمرو النقيب

كشف تقرير مصور تفاصيل تمدد الإخوان الإرهابي في ألمانيا، وذلك من التوسع في انشاء المنظمات والمؤسسات والمساجد التي يتم توظيفها في استقطاب وتجنيد الجليات المسلمة والعربية.

وأن سلطات الأمن الألمانية رصدت تأثيراً ملحوظاً لجماعة الإخوان على الجالية المسلمة بألمانيا، وأنها تعتبر على المدى المتوسط أخطر من تنظيم "داعش" الإرهابي والقاعدة على الحياة الديمقراطية في ألمانيا، وفقاً لتقرير صادر عن أجهزة استخبارات ألمانية.

وكشفت التقرير أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان المسلمين أصبح ملوساً، خاصة في في ولاية شمال الراين فيستفاليا.

وأن السلطات الأمنية قلق من حصول تأثير كبير من قبل الإخوان على المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، وأن الممثل الرئيس لشبكة الإخوان في ألمانيا هي "الجمعية الإسلامية" في ألمانيا، وهي "جمعية مسجلة" ومقرها كولونيا.

وأن رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين فيستفاليا، بوركهارد فرايير، صرح بأن الجمعية الإسلامية في ألمانيا وشبكة المنظمات الناشطة تنشط، رغم الادعاءات الرافضة لهدف إقامة دولة إسلامية حتى في ألمانيا ، وأنه على المدى المتوسط قد يصدر من تأثير الإخوان خطر أكبر على الديمقراطية الألمانية مقارنة مع الوسط السلفي الراديكالي الذي يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل القاعدة أو داعش.

وأن فروع الإخوان تركز على برنامج مدرسي وتكوين شامل للأشخاص المسلمين والمهتمين بالدين من جميع الفئات العمرية، ويشمل ذلك مؤسسات الجمعية الإسلامية في ألمانيا أو مساجد متعاونة بعديد من المدارس القرآنية.

وأنه من خلال خطب وندوات وعروض مدرسية يتواصل النشطاء من الجمعية الإسلامية في ألمانيا وشركاؤهم مع عشرات آلاف المسلمين لنشر أفكارهم، وتقدر السلطات على مستوى ألمانيا دائرة أنصار الإخوان في ألمانيا، بـ 1000 شخص، مع إمكانية أن يكون العدد أكبر من ذلك.

وأن جهاز الاستخبارات في الولاية كشف أن الجمعيات المقربة من الإخوان المسلمين تستقطب بشكل متزايد لاجئين من بلدان عربية لتجنيدهم من أجل أهدافها.

وإلى جانب ولاية شمال الراين فيستفاليا وولاية بافاريا تتوسع الشبكة في شرق ألمانيا، فمنذ منتصف 2016 افتتحت جمعية النفع العام في ولايتي ساكسونيا وبراندنبورغ ثمانية مساجد.