محتج عراقي يحرق العلم الإيراني في بغداد (أرشيف)
محتج عراقي يحرق العلم الإيراني في بغداد (أرشيف)
الخميس 14 نوفمبر 2019 / 22:18

المدن الشيعية في العراق تُمزق صور الخميني وخامنئي

خلت مدن الجنوب العراقي من صور الرموز الدينية الإيرانية للمرة الأولى منذ 16 عاماً، وفق صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، اليوم الخميس.

وقال ناشط عراقي، إن المتظاهرين عبروا عن سخطهم من التدخل الإيراني في العراق، وحماية طهران الطبقة السياسية الفاسدة، بتمزيق صور الرموز الدينية الإيرانية.

وقال الناشط عزوان التميمي، في ساحة التظاهرات بالديوانية جنوب بغداد، إن شوارع مدن الناصرية، والديوانية، والسماوة، والبصرة، باتت خالية تماماً من صور الخميني وخامنئي، رغم رقابة الفصائل الشيعية المسلحة لساحات التظاهر، ومتابعتها الناشطين الذين يسيئون إلى الرموز الايرانية، واحتمال تعرضهم للخطف أو الاغتيال".

من جهة أخرى، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بسؤال وجهه ناشطون مدنيون إلى المرجع الشيعي علي السيستاني، عن "قتل المتظاهرين حلال أم حرام"، بعد خطاب وصف بالمهادن والمتواطئ مع الحكومة ألقاه ممثل السيستاني عبدالمهدي الكربلائي، وفق الصحيفة.

ورغم نفي مكتب السيستاني علمه باتفاق بين القوى السياسية لقمع التظاهرات سربته وكالات عالمية، فإن الناشط المدني هاشم العقابي قال إن الشباب وجهوا سؤالاً إلى المرجعية، هل "قتل المتظاهرين حلال أم حرام؟ وإذا كان حراماً فلماذا لم تصدر المؤسسات الدينية في العراق فتاوى صريحة بتحريمه؟".