امرأة تنام تحت خيمة مغطاة بالقصدير (ميرور)
امرأة تنام تحت خيمة مغطاة بالقصدير (ميرور)
الإثنين 18 نوفمبر 2019 / 14:29

تعيش في خيمة هرباً من إشعاعات شبكة الهاتف

24- إعداد: سامي حسين

قالت سيدة بريطانية إن الإشعاعات الصادرة من صواري شبكة الهاتف المحمول فوق سطح شقتها سببت لها مشاكل صحية عديدة.

ولجأت المرأة البالغة من العمر 46 عاماً، إلى النوم تحت بطانية في خيمة مغطاة بورق القصدير لتقليل التعرض لهذه الإشعاعات.

وأخبرت المرأة، التي لم ترغب في الكشف عن اسمها صحيفة ليسترشاير لايف أن أعراضها المرضية تشمل فقر الدم، وآلاماً في معدتها وصدرها، وتعتقد أنها مرتبطة بالإشعاع الصادر من صواري شبكة المحمول.

ويقول مشغلو الهاتف إنهم يديرون شبكات المحمول بأمان، واستشهدوا بالأبحاث التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، والتي لم تحدد أية مخاطر صحية من الإشارات اللاسلكية منخفضة المستوى.



إلا أن المرأة التي عاشت في منزلها المستأجر في إيفينجتون بمدينة ليستر لمدة أربع سنوات، تقول إنها تنام الآن في خيمة، بعد أن بدأت تستيقظ ليلاً مع آلام شديدة في المعدة.

وأضافت "شخص الطبيب إصابتي بنقص في فيتامين د وفيتامين بي 12 وفقر الدم وزيادة خلايا المناعة الذاتية والإجهاد التأكسدي، إضافة إلى أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وأعراض التهاب الامعاء والغدة الدرقية ونقص الطاقة".

وظهرت الأعراض بشكل مفاجىء، على الرغم من أن المرأة كانت تتمتع بصحة جيدة.

وبعد إجراء الأبحاث والاستشارات مع الطبيب، خلصت المريضة إلى أن من المرجح أن يكون للإشعاع الصادر عن هوائيات الهاتف تأثير تراكمي، نتيجة التعرض الطويل الأجل، وأثرت على عملية الأيض الخلوي وتسببت في الإجهاد التأكسدي، ونتج عن ذلك مجموعة متنوعة من الأعراض، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.