مصر تطلق أول قمر اصطناعي للاتصالات

وانتهت عمليات اختبار أنظمة القمر الاصطناعي للتأكد من سلامتها، واختبار التوائم الميكانيكية والكهربائية بين القمر وقاعدة الإطلاق، ومن ملء خزانات الوقود التي ستمكن القمر من البقاء في مداره 15 عاماً، وفقاً لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية.

وتتولى الحكومة المصرية، إدارة القمر الاصطناعي والتحكم فيه عقب إطلاقه.

وصممت القمر ونفذته ايرباص" وتاليس ألينيا الفرنسيتان، وستطلقه آريان سبيس على صاروخ "آريان5-" من قاعدة الإطلاق في كورو بإقليم غويانا الفرنسي في أمريكا الجنوبية.

وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن القمر سيساهم في دفع عجلة التنمية، بتوفير بنية تحتية للاتصالات، والإنترنت واسع النطاق للمناطق النائية، والمنعزلة لدعم التنمية في هذه المناطق، وسد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية.

كما سيساهم في النهوض بقطاعات البترول، والطاقة، والثروة المعدنية، والتعليم، والصحة، والقطاعات الحكومية الأخرى، وسيدعم أجهزة الدولة في مكافحة الجريمة والإرهاب، إضافةً إلى المساهمة في توفير خدمات الإنترنت واسع النطاق للأغراض الحكومية والتجارية.

وأضافت الوزارة أنه انطلاقاً من جهود مصر للتعاون مع الدول الأفريقية، في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في 2019 واستضافتها لوكالة الفضاء الأفريقية، سيعمل القمر على توفير خدمات الإنترنت والاتصالات لبعض دول شمال أفريقيا، ودول حوض النيل.

يُذكر أن "طيبة1-" هو القمر الأول في سلسلة أقمار "طيبة سات" التي تعتزم مصر إطلاقها، والتي ستحدث نقلة نوعية في خدمات الاتصالات في مصر، وأفريقيا.