صورة قديمة لضحايا الإبادة العثمانية للأرمن في الحرب العالمية الأولى (أرشيف)
الجمعة 22 نوفمبر 2019 / 00:01
منع سناتور جمهوري، اليوم الخميس، قراراً في مجلس الشيوخ الأمريكي يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن، وهي المرة الثانية خلال أسبوع التي يوقف فيها عضو من حزب الرئيس دونالد ترامب، هذا الإجراء.
وعرقل السناتور ديفيد بيردو جهود الحزبين لتمرير القرار بالإجماع، بحجة أن إقراره في فترة حساسة "سيقوض التزام الإدارة بالتغلب على التحديات الحقيقية في علاقتنا الثنائية مع تركيا".
وأثارت هذه الخطوة غضب الديمقراطي في مجلس الشيوخ روبرت مينينديز، الذي رفضت جهوده في الأسبوع السابق بعد أن التقى مشرعون جمهوريون الرئيس التركي الزائر، رجب طيب أردوغان.
وقال مينينديز: "المدهش، أن أهم قوة عظمى على وجه الأرض لا تستطيع أن تقول حقيقة ما جرى في التاريخ".
واشار إلى أنه طالب بالاعتراف بهذه الفظاعات لأكثر من عقد، وسيطلب المزيد من التصويت على هذه القضية، وقال: "لن أتراجع".
يقول الأرمن إن ما يصل إلى 1.5 مليون من أقاربهم قتلوا بين 1915 و1917 إبان انهيار السلطنة العثمانية.
ويؤكدون أن القتل الجماعي كان إبادة جماعية، وهو أمر اعترفت به حوالي 30 دولة.
وتنفي تركيا بشدة اتهامها بالإبادة الجماعية، موضحة أن الأرمن والأتراك ماتوا نتيجة للحرب العالمية الأولى. وتقول ان القتلى بمئات الآلاف.
انضم إلى مينينديز في قراره السناتور الجمهوري تيد كروز، الذي وصف "الإبادة المدروسة للأرمن على يد السلطنة العثمانية بأنه لا يمكن تغطيتها بأي قدر من الكلام المزدوج السياسي".
وفي الشهر الماضي، وافق مجلس النواب بغالبية ساحقة، على قرار مماثل يعترف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن، الأمر الذي أغضب تركيا.