متظاهر في الجزائر ضد الانتخابات (أ ف ب)
متظاهر في الجزائر ضد الانتخابات (أ ف ب)
الجمعة 6 ديسمبر 2019 / 19:15

تظاهرات في الجزائر احتجاجاً على الانتخابات الرئاسية

تستعد الجزائر لتظاهرات جديدة اليوم الجمعة، ضمن سلسلة تجمعات أسبوعية تسبق انتخابات رئاسية تعارضها الحركة الاحتجاجية التي تخشى من أن ترسخ في السلطة السياسيين المقربين من الحرس القديم.

وعلى مدى 9 أشهر، خرج المتظاهرون في مسيرات كل جمعة للمطالبة بمنع الانتخابات المرتقبة الخميس المقبل من بقاء النخبة السياسية المرتبطة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي تنحى في أبريل(نيسان) الماضي على خلفية الاحتجاجات.

وقالت فتيحة بن دهمان التي كانت تستعد للمشاركة في التظاهرة في عاصمة الجزائر: "أنا لست ضد التصويت، أنا ضد هذه الانتخابات، لأنها لن تقوم إلا بإعادة تدوير رموز عهد بوتفليقة"، ويذكر أن المرشحين الخمسة الذين يسعون للحلول محل بوتفليقة هم إما من أنصار الرئيس السابق، أو كانوا أعضاء في حكوماته، وتعرض جميعهم لانتقادات المتظاهرين.

وأضافت بن دهمان، وهي مُدرسة "سيكون لدينا رئيس باسم جديد لكن بالسياسات ذاتها التي دمرت اقتصاد هذا البلد، سأتظاهر اليوم لأقول لا، للتصويت في ظل هذا النظام".

ويعد اليوم الجمعة الـ42 على التوالي الذي تنظم الحركة الاحتجاجية فيه تظاهرات، وأقيمت نقاط تفتيش لم تسمح إلا للسيارات المسجلة في الجزائر العاصمة بدخول المدينة، وانتشرت حافلات بعناصر شرطة بلباس مدني، وآخرين من قوات مكافحة الشغب مزودين بخراطيم مياه في وسط العاصمة.

وأشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن السلطات الجزائرية صعدت حملتها الأمنية ضد التظاهرات استباقاً للانتخابات بإيقافات تعسفية في الأسابيع الأخيرة، وتبدأ التظاهرات عادةً بعد صلاة الجمعة.