رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وخصمه العمالي جيريمي كوربن (أرشيف)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وخصمه العمالي جيريمي كوربن (أرشيف)
السبت 7 ديسمبر 2019 / 20:25

مناظرة حذرة بين جونسون وكوربن على خلفية بريكست

تواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وخصمه العمالي جيريمي كوربن، مساء الجمعة، في مناظرة لم تنطو على مفاجآت، إذ قدم كل واحد حججه حول بريكست قبل 6 أيام من الانتخابات التشريعية.

ولأكثر من ساعة، تواجه المسؤولان ملتزمين الحذر في مواقفهما.

ولعب الزعيم المحافظ الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزبه 10 نقاط، مجدداً ورقة اتفاق بريكست الذي تفاوض بشأنه مع بروكسل.

ويأمل جونسون بالحصول على غالبية وبالتالي تبني اتفاق بريكست "قبل عيد الميلاد".

ووعد بتطبيق بريكست في 31 يناير(كانون الثاني) بعد تأجيله 3 مرات.

وفي بلد منقسم حول بريكست، دافع كوربن عن اقتراحه تنظيم خلال 6 أشهر استفتاء ليختار البريطانيون بين اتفاق جديد للخروج من الاتحاد الأوروبي والبقاء فيه.

وقال كوربن إنه "سيبقى حيادياً خلال الاستفتاء الجديد"، ما دفع جونسون إلى تعليق ساخر.

وتساءل: "كيف يمكنكم الحصول على اتفاق مع بروكسل حول بريكست إذا كنتم لا تؤمنون به؟ أنه لغز يصعب فهمه".

من جهة أخرى أعلنت دبلوماسية بريطانية معتمدة في الولايات المتحدة استقالتها قبل 6 أيام من الانتخابات التشريعية في بريطانيا مؤكدة أنها لم تحتمل "الترويج لأنصاف حقائق" حول بريكست كما ذكرت "سي.أن.أن" الجمعة.

وفي كتاب الاستقالة المؤرخة في 3 ديسمبر(كانون الأول) والذي أطلعت عليه القناة الأمريكية، ذكرت ألكسندرا هول التي كانت مكلفة ملف بريكست في السفارة بواشنطن، أن "منصبها لم يعد يحتمل من الناحيتين المهنية والشخصية".

وبعد أن أكدت أنها "لا تؤيد أو تعارض بريكست"، أشارت إلى أنها "صدمت للطريقة التي تعامل بها قادتنا السياسيون مع هذا الملف".

وتابعت: "وصلت إلى مرحلة في حياتي أفضل فيها أن أستخدم وقتي لأقوم بشيء أكثر فائدة بدلاً من الترويج لأنصاف حقائق لصالح حكومة لم أعد أثق بها".