الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 / 00:19

اختيار أبوظبي الوجهة الرائدة للسياحة الرياضية على مستوى العالم

حصدت العاصمة أبوظبي جائزة الوجهة الرائدة للسياحة الرياضية على مستوى العالم وذلك خلال الحفل الختامي للنسخة السادسة والعشرين من حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2019، الذي أقيم في العاصمة العمانية مسقط.

تسلّمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي هذه الجائزة، لتضاف إلى قائمة الجوائز التي حصدتها الإمارة خلال هذا العام، من بينها جائزة أفضل مدينة للاستراحة الترفيهية ضمن حفل جوائز اختيار وكلاء السفر السنوية في المملكة المتحدة، وجائزة الوجهة الرائدة لسياحة الأعمال في الشرق الأوسط ضمن حفل توزيع جوائز السفر العالمية – نسخة الشرق الأوسط.

وتألقت أبوظبي خلال عام 2019 كوجهة رائدة للسياحة الرياضية بعد استضافتها مجموعة من أهم الفعاليات الرياضية العالمية ذات الحضور البارز والتأثير الكبير في أجندة الاتحادات الرياضية الدولية، وأصبحت ملتقى الأبطال لنخبة رياضيي العالم وصناع القرار الرياضي الدولي، بفضل جهود جهات ومؤسسات أبرزها مجلس أبوظبي الرياضي الذي تتمثل رؤيته في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة من خلال الممارسة والاستضافة والمنافصة إلى جانب خلق بيئة رياضية تساهم في التوعية بأهمية الرياضة، وتوفير البرامج والفعاليات لممارستها بين أفراد المجتمع، وتطبيق أفضل النظم العالمية المؤهلة للتنافس الرياضي باحترافية على المستويين المحلي والدولي، واستضافة أهم البطولات الدولية.

ومن بين الفعاليات الرياضية التي استضافتها أبوظبي هذا العام كأس العالم للأندية 2017 و2018، النسخة الأولى من جولة الإمارات، كأس آسيا لكرة القدم 2019، الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019، أسبوع أبوظبي للتحدي يو أف سي 242، والمباراة الدولية الودية بين البرازيل وكوريا الجنوبية، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، ماراثون أدنوك أبوظبي، بالإضافة إلى مجموعة من كبريات الفعاليات الرياضية التي تستعد العاصمة لاستضافتها من ضمنها بطولة مبادلة العالمية للتنس، بطولة أبوظبي للجولف، وبطولة الاتحاد الدولي للترايثلون العالمية أبوظبي.

وفي إطار تعليقه على فوز الإمارة بهذه الجائزة، قال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "تولي دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اهتماماً كبيراً بقطاع السياحة الرياضية، بما يندرج ضمن خطتها لتحقيق التنوع الاقتصادي تماشياً مع الرؤية الحكومية في أبوظبي. وتسعى الدائرة عبر مكاتبها الخارجية ومكتب أبوظبي للمؤتمرات وبالتعاون مع شركائها إلى استضافة وتنظيم أبرز الفعاليات الرياضية ذات الحضور العالمي سعياً إلى استقطاب المزيد من السياح من مختلف أرجاء العالم، بخاصة مع العمل على تطوير وتحديث المرافق والمعالم الرياضية في العاصمة لجذب عشاق الرياضة والرياضيين. ونؤكد امتلاك أبوظبي بنية تحتية قوية تضم مجموعة واسعة من المرافق والنوادي الرياضة بالإضافة إلى المنتجعات الصحية والمراكز الطبية. علاوة على ذلك، لقد تم التعاون مؤخراً مع دائرة النقل وبلدية مدينة أبوظبي لتحسين الطرقات والسماح للعدائين وراكبي الدراجات بالاستمتاع بممارسة رياضاتهم في جميع أنحاء العاصمة."

وخلال استلامه الجائزة، ألقى نبيل محمود الزرعوني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي كلمة جاء فيها: "نعبّر عن خالص امتناننا لتكريم أبوظبي في واحدة من أبرز فعاليات قطاع السياحة في العالم. ونؤكد أنّ هذه الجائزة تأتي تتويجاً للجهود التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين للترويج للسياحة بمختلف مجالاتها، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للأعمال والرياضة والترفيه والثقافة. كما أتوجه بالشكر لحفل توزيع جوائز السفر العالمية، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاح في هذا المجال".

لقد صنفت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، السياحة الرياضية بأنها واحدة من أسرع قطاعات السياحة نمواً في العالم. هذا وخطت أبو ظبي خطوات ثابتة في مجال السياحة الرياضية من خلال تطوير المرافق الرياضية واستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية في جميع أرجاء العاصمة.

الجدير بالذكر أنّه وفي وقت سابق من هذا العام، عقدت دائرة الثقافة والسياحة - أبو ظبي شراكة لمدة خمس سنوات مع بطولة القتال النهائي يو إف سي لاستضافة مباراتها السنوية في العاصمة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للتحدي. هذا وقد فازت الإمارة مؤخرًا بحقوق استضافة بطولة العالم للفروسية للمسافات القصيرة لعام 2020.

تأسست جوائز السفر العالمي عام 1993 لتكريم والاحتفاء بمختلف الإنجازات في كافة مجالات قطاع السفر العالمي. وباتت تحظى باعتراف عالمي كونها من أشمل الجوائز التي تمنح لشركات السفر والسياحة لدعم التميز في هذا القطاع. كما أن لحفلاتها أهمية كبرى على جدول قطاع السياحة في العالم بحيث يحضرها صنّاع القرار والنافذين في هذا المجال، بالإضافة الى وجوه اقتصادية وإعلامية بارزة.