برلمانية إماراتية تطالب بإنشاء مراكز حكومية لتأهيل أصحاب التوحد في كل إمارة

وأكدت وزيرة تنمية المجتمع حصة بو حميد، رداً على البرلمانية الإماراتية ناعمة المنصوري، خلال انعقاد الجلسة الثالثة من دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي برئاسة رئيس المجلس صقر غباش بمقر المجلس في أبوظبي، أن الوزارة تجري مسحاً للكشف عن أي علامات لدى الأطفال في السادسة من العمر، أو أقل، بما يساعد على التدخل المبكر لدعمهم وأسرهم، وتقديم العلاج ومنع تدهور الحالة، لافتة إلى وجود مراكز حكومية لتأهيل أصحاب الهمم في الإمارات، تقدم العديد من الخدمات وتعمل وفق مناهج مثبتة عالمياً.

إرشاد وتوعية
وأشارت إلى أن الوزارة تنظم سنوياً برنامجاً تدريبياً لأمهات المصابين بالتوحد، فضلاً عن برنامج إرشادي أسري، وبرنامج تأهيل مهني وتدريبي، إلى جانب التوعية المجتمعية، والأنشطة والمرافق التثقيفية.

وعقبت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة المنصوري على رد الوزيرة حصة بو حميد قائلة: "نحن نتحدث عن المراكز الحكومية وهي غير متوفرة في كل إمارات الدولة"، مطالبة بإنشاء مراكز حكومية متخصصة في جميع إمارات الدولة.

وأضافت "هل وُضعت خطط مستقبلية؟ خاصة أن لدى الذين يعانون التوحد صعوبات كبيرة، ويجب وضع خطط استراتيجية لدعمهم"، مطالبةً بمزيد الاهتمام بهذه الفئة.