الدكتور جهاد الحرازين (أرشيف)
الأحد 26 يناير 2020 / 14:52
قال عضو حركة فتح الفلسطينية الدكتور جهاد الحرازين إن ما يسمى بـ"صفقة القرن" لن تمر، لأن كل صفقة لابد أن يتوافق عليها طرفان، والطرف الفلسطيني في هذه الصفقة لن يقبل بها، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية لن تجد من سيتوافق مع هذه الأطروحات غير العادلة.
وأوضح الحرازين لـ24 أنه لا يمكن القبول بمقترح ينهي قضية القدس ويعطي الشعب الفلسطيني أقل شيء، بل وأقل من دويلة، وفي المقابل يمنح الإسرائيليين كامل الأراضي الأخرى، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية سوف تتمسك بقرارات الشرعية الدولية، وستبقى على حدود يونيو (حزيران) 1967 وترفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكشف الحرازين عن التحركات التي ستتخذها السلطة الفلسطينية على عد مسارات أولها التحرك على المسار الدولي والتوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ثم التحرك على المسار العربي والإسلامي، ثم التحرك على الصعيد الداخلي بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال من قبل منظمة التحرير وسيكون هناك مطالبة للمجتمع الدولي بكل مؤسساته سحب الاعتراف بدولة الاحتلال.
وشدد الحرازين على أن فلسطين لن تكون وسيلة لتحقيق طموحات ترامب بالإعلان عن صفقة القرن للخروج من أزماته الداخلية والفوز بفترة رئاسية ثانية وفي المقابل يريد أن ينقذ حليفه بينامين نتنياهو من المحاسبة والذهاب للسجن بعد تورطه في عدة جرائم، والسعي للفوز في الانتخابات المقبلة.