الثلاثاء 28 يناير 2020 / 18:32

محمد بن زايد ورئيس بوركينا فاسو يشهدان تبادل اتفاقيتي تعاون

أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة التي تخدم مصلحة الشعوب في التنمية والتقدم والرخاء وخطت خطوات مهمة ونوعية على هذا الطريق خلال السنوات الماضية ما عمق من أواصر الصداقة الإماراتية الأفريقية على المستويات كافة.

وجاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء في قصر الإمارات، رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، الذي يؤدي زيارة عمل إلى الدولة.

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافةً إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

ورحب ولي عهد أبوظبي، في بداية اللقاء، بروش مارك كريستيان كابوري والوفد المرافق، متمنياً له زيارة موفقة وناجحة، وأعرب عن تمنياته لبوركينا فاسو وشعبها دوام التقدم والازدهار.

وأكد أن "العلاقات بين الإمارات وبوركينا فاسو، تمتلك الكثير من مقومات التطور والنماء في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والتجارة وغيرها، وثمة حرص مشترك على استثمار هذه المقومات لمصلحة شعبي البلدين".

من جانبه، عبر رئيس بوركينا فاسو، عن شكره العميق للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسن الاستقبال، وتقديره لحرصه على تنمية العلاقات بين الإمارات وبوركينا فاسو، مؤكداً أن "الإمارات تمثل نموذجاً تنموياً رائداً، ولها دورها المهم في دعم التنمية والاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي".

كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وروش مارك كريستيان كابوري، خلال اللقاء، تبادل اتفاقيتين بين البلدين لتوسيع آفاق تعاونهما المشترك.

وشملت المراسم، تبادل اتفاقية تجنب الإزدواج الضريبي، ومنع التهرب من الضرائب المفروضة على الدخل، تبادلها وزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير، ووزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري، إلى جانب اتفاقية لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، تبادلها من جانب الدولة رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع حسين جاسم النويس، ووزير خارجية بوركينا فاسو.