الثلاثاء 28 يناير 2020 / 19:32

صندوق خليفة يوقع مذكرة تفاهم لتمويل مشاريع في بوركينا فاسو

أكد رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع حسين جاسم النويس، أن توقيع اتفاقية دعم وتمويل المشاريع متناهية الصغر، والصغرى في بوركينا فاسو بـ 10 ملايين دولار تنفيذاً لتوجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تهدف إلى تعزيز مساهمة الإمارات في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي في مختلف دول العالم، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ولفت النويس إلى أن "الاتفاقية توفر إطاراً مالياً وفنياً لدعم الجهود الحكومية في بوركينا فاسو، والرامية إلى نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتمكين المشاريع متناهية الصغر والصغرى، وتمكين رواد الأعمال من تأسيس مشاريعهم لتساهم في إيجاد اقتصاد مستقر ومتوازن يعزز التنمية الاقتصادية في هذا البلد".

وأوضح أن "الدعم والتمويل المقدم من الإمارات للمشاريع متناهية الصغر والصغرى، في بوركينا فاسو يساهم في توفير تمويل لنحو 7.300 آلاف مشروع، متوقِعاً أن تسهم هذه المشاريع في خلق ما يصل إلى 21 ألف فرصة عمل جديدة للشباب في مختلف مناطق ومدن بوركينا فاسو، خلال فترة تنفيذ هذه المذكرة".

وأضاف أن "50% من المشاريع المستهدفة ستكون من نصيب المرأة، فيما ستتاح باقي المشاريع أمام كافة فئات المواطنين، خاصةً أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية والفقيرة"، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم تهدف لتخصيص 60% من إجمالي التمويلات، الذين يقبعون تحت خط الفقر.

وشدد النويس على التزام الصندوق التام بالإجراءات اللازمة والمطلوبة لضمان توفير سبل تنفيذ المشاريع المدعومة ومراقبتها والعمل على تقديم تدابير تصحيحية إذا وجب ذلك، فضلاً عن تقديم الدعم الفني والخبرة المطلوبين، مؤكداً أهمية تضافر الجهود بين الطرفين لإتاحة الفرصة أمام الشباب والنساء لتحقيق طموحاتهم، بتأسيس مشاريع خاصة تسهم في رفد الاقتصاد، وتنمية المناطق الفقيرة في مختلف بوركينا فاسو.

ومن جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون في بوركينا فاسو ألفا بري، بالعلاقات المتميزة التي تجمع الإمارات ببلاده، معرباً عن تطلع بوركينا فاسو إلى تعزيز أواصر هذا التعاون البنّاء.

وقال بري إن "الإمارات تعد من أبرز الدول الرائدة على مستوى العالم في مجال دعم وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مختلف بقاع العالم، وبطرق مبتكرة"، مؤكداً أن توجيه برامج تمويلية لتميكن الشباب وتعزيز دور المشاريع الصغرى والمتوسطة في الاقتصاد، يعد من الوسائل الناجحة والمؤثرة في خلق اقتصاد مستدام.