الثلاثاء 18 فبراير 2020 / 17:33

محمد بن راشد: مسبار الأمل شاهد على قدرة شبابنا ويعتبر محطة تاريخية في دولتنا

أكد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "مسبار الأمل" شاهد على قدرة شبابنا، ورسالة للشباب العربي، ومحطة تاريخية في دولتنا.

جاء ذلك خلال تسلم الشيخ محمد بن راشد يرافقه ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، القطعة الأخيرة من المسبار وحضور عملية التركيب لها، والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير منه وتحمل أسماء أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وتواقيعهم وتواقيع أولياء العهود، كما تحمل عبارة "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء".

استعدادات الفريق
واطلع الشيخ محمد بن راشد من فريق مسبار الأمل في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء على استعدادات فريق العمل لإطلاق المسبار، وتفاصيل المرحلة الأخيرة من التحضيرات التقنية واللوجستية، واستمع إلى شرح مفصل حول سير العمل وآلية تجميع واختبار المسبار واكتمال استعدادات إطلاق المسبار في مساره في يوليو المقبل.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "دولتنا سبّاقة في كتابة التاريخ وصناعة الإنجازات وسنهدي العالم ثروة من العلوم والمعارف الفضائية".

وأشار نائب رئيس الدولة إلى أن "مسبار الأمل يستعد للانطلاق للمريخ حاملاً معه رسالة وطن إماراتي وأمل أمة وتطلعات شعوب عربية وإسلامية بمستقبل مشرق".

الأسرة الإماراتية
وأكد الشيخ محمد بن راشد أن "فريق عمل مسبار الأمل يمثل الأسرة الإماراتية والمجتمع الإماراتي بتماسك أفراده وجماعية أدائه وتميز مهاراته وعشقه للوطن".

وختم نائب رئيس الدولة قائلاً: "رسالتنا للعالم هي رسالة سلام وأمل بمستقبل مزدهر ومستدام تكون فيه العلوم والمعارف كتاباً مفتوحاً أمام الشعوب".

واطلع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الزيارة على تفاصيل مرحلة الاستعداد الأخيرة قبل إطلاق مسبار الأمل، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل حول الترتيبات النهائية لتجهيز المسبار للإطلاق.

من جانبه، قال ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء والمشرف العام على مشروع مسبار الأمل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن "استكشاف المريخ أصبح واقعاً بفضل إرادة مجموعة من شباب الوطن الذين كرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة البشرية وباتوا مصدر فخر وأمل الأمتين العربية والإسلامية.. مضيفا سموه " المريخ لم يعد مستحيلاً، فنحن شعب لا نعرف لكلمة المستحيل وجوداً في قاموسنا".