نواب الأردن يتحركون دولياً ضد التوطين

وسيستخدم النواب في تحركهم، عريضة تضم مليون توقيع للاجئين، من أجل إيصالها إلى الأمم المتحدة، بهدف التأكيد على أن حق عودة كافة اللاجئين إلى وطنهم وتعويضهم، هو حق ثابت لا يمكن التفريط فيه.

وبحسب ما قال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المحامي يحيى السعود، خلال إطلاق حملة العودة "حقي وقراري" اليوم الخميس، إن إنكار صفقة القرن لحق العودة خطر كبير على فلسطين و الأردن على حد سواء.

وقال إن "الأردن لا يقبل أن يكون وطناً بديلاً، ولا التخلي عن القدس الشريف".

وأكد النائب السعود أن "حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين بموجب قرار الجمعيةَ العامة للأمم المتحدة رقم 194، هو حق فرديٍ وجماعي، إنساني وسياسي، لا يقبل التفويض".

ودعا اللاجئين الفلسطينيين بالأردن إلى التوقيع على العريضة ليتم تسليمها للأمم المتحدة بواسطة شريكها في الحملة؛ مركز العودة الفلسطيني (المنظمة ذات العضوية الاستشارية في الأمم المتحدة)، حتى نضع العالم أمام مسؤولياته والأمم المتحدة أمام الالتزامِ بقراراتها".

بدوره قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، إن" قضية فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى، وإن حق عودة كافة اللاجئين إلى وطنهم وتعويضهم، هو حق ثابت لا يمكن التفريط فيه، وحق كفلته قرارات الشرعية الدولية".

وأكد تضامن الأردن الأبدي مع الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن قضية فلسطين بالنسبة للأردن هي في مقدمة أجندته السياسية وسلم أولوياته.